قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني على شمخاني أثناء لقائه وزير الأمن القومي الصيني تشين فان تشينيغ ان أجهزة أمن البلدين على الصعد السياسية والإقتصادية والدفاعية يمكن أن تقدم إنجازا نوعا في كل الأوقات.
يأتي هذا وسط تطور الزيارات الأمنية بين البلدين حيث يزور وزير الامن القومي الصيني "تشين" على رأس وفد أمني رفيع بهدف المشاركة في المؤتمر الثاني للأمن الإقليمي مع وزير الامن الايراني.
ومن خلال الزيارات المتبادلة بين البلدين وحضورهم الإجتماعات الامنية للحوار الإقليمي يؤكد ذلك مدى ترابط العلاقات ومتانتها بين الدوليتين التي تعتبرها واشنطن الخصم اللدود.
من جهة ثانية قال "شمخاني" أن إرادة قادة البلدين لتعزيز الشراكة الإستراتيجية وتنمية العلاقات الشاملة بين طهران وبكين قائم، موضحا أن بإمكان الأجهزة الأمنية الإيرانية والصينية أن تلعب دوراً خاصاً في انجاز اتفاقات البلدين على الصعد السياسية والاقتصادية والدفاعية.
وأشار شمخاني إلى موضوع الحوار الأمني الإقليمي الثاني بشأن أفغانستان وقال إن تطور الإرهاب وجهود بعض البلدان الإقليمية والاجنبية لتكريس انعدام الأمن في هذا البلد وإدارته هما أهم التحديات التي تهدد السلام والاستقرار في أفغانستان.
من جهته قال وزير الامن القومي الصيني أن بلاده تشعر بالإرتياح لنتائج الزيارة والمشاركة في المؤتمر الثاني لحوار الأمن الإقليمي.
وأشار الى أن العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية بأنها تحتل مكانة مهمة لدى المسؤولين الصينيين، مضيفًا أن استمرار التعاون والتشاور بين مسؤولي البلدين يمكن أن يلعب دورًا حاسمًا في التنفيذ السريع للاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين الرئيسين الايراني والصيني .
يذكر أن المؤتمر الثاني للحوار الأمني الإقليمي سيبدأ اعماله في طهران يوم غد الاربعاء بمبادرة واستضافة الأمانة العامة للمجلس الامني الاعلى بحضور امناء ومستشاري الامن القومي وكبار مسؤولي الأمن في إيران وروسيا والصين والهند وأفغانستان وطاجيكستان وأوزبكستان .



