كتب رئيس التحرير:
لا غرابة أن يقول لص مصانع حلب وسارق غلال سوريا وبناها التحتية وكما مُسوق نفط داعش المسروق من سوريا والعراق لكيان أسياده الصهاينة في فلسطين, فشهية هذا السلجوقي تتجه لثروات سوريا لنهبها ولتحويل أرض سوريا لميدان رماية لطائرات العدو الصهيوني كما الحال في تركيا, أما أن تجد له أنصاراً في بلادنا ممن يدعون الإسلام وهم أشرس وأخطر اعداءه من جماعات تتلطى بالدين والدين منها براء فهو الطامة الكبرى, فمن يتبع أردوغان إنما يتبع نتنياهو وغلاة صهاينة الكيان عن علم وسبق إصرار أو عن غباء موصوف وجهل مركب.
في تمهيده لسرقة موارد سوريا, اعتبر أردوغان أن عودة السوريين إلى وطنهم بعد تحقيق الاستقرار، وعودة الحياة لطبيعتها هامة، بقدر أهمية مكافحة الإرهاب.
ففي كلمة ألقاها اليوم في جنيف, أردوغان, خلال مشاركته في المنتدى العالمي للاجئين، بمكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، وجه نداءً إلى القوى العالمية الفاعلة يدعو فيه إلى استخراج النفط السوري وإنفاق عائداته على اللاجئين الذين سيتم توطينهم في الشمال السوري.
وقال في هذا السياق اردوغان: "لنستخرج معا النفط من الآبار التي يسيطر عليها الإرهابيون في سوريا، ولننجز مشاريع بناء الوحدات السكنية، والمدارس، والمستشفيات، في المناطق المحررة من الإرهاب، ونوطن اللاجئين فيها.. ولكن لا نلمس استجابة لهذه الدعوة", فما دخل أردوغان بسوريا؟ ومن خوله بناء مدارس في ارض سوريا؟.
إن خطر أردوغان يفوق كثيراًخطر صهاينة الكيان فهو يتلطى بالإسلام وحمقانا المتأسلمين يهللون له, بينما هو عميل للإستعمار ولصهاينة الكيان كما ذكر المرحوم نجم الدين أربكان, اليكم فيديو نجم الدين أربكان واعتراف الصهيوني أردوغان بمشاركته يتنفيذ مشروع اليهودي الصهيوني برنارد لويس المسمى بمشروع الشرق الأوسط الكبير.
الى كل مؤيدي ومحبي أردوغان هنيئاً لكم بمحبة نتنياهو لكم.
