قدم رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد مقترحا عن طريق التجارة باستخدام الدينار الذهبي والمقايضة بين البلدان الإسلامية وخاصة المستهدفة بالعقوبات، مشيرا الى أن هذه الطريقة هي الانسب وانها جاري التطبيق.
وقالت وكالة انباء ماليزيا ان مهاتير قال " إن بلاده وإيران وتركيا وقطر تبحث تنفيذ المعاملات التجارية فيما بينها بالذهب ونظام المقايضة كنوع من الحماية من أي عقوبات مستقبلية محتملة عليها.
وأوضح " مع وجود دول في العالم تتخذ قرارات أحادية الجانب لفرض مثل تلك الإجراءات العقابية، يتعين على ماليزيا وغيرها من الدول أن تأخذ في الحسبان دائما أن (العقوبات) قد تفرض على أي دولة منا".
وثمن مهاتير تحمل ايران وقطر تبعات المقاطعات الاقتصادية داعيا العالم الإسلامي الى الإعتماد على نفسه لمواجهة التهديدات المستقبلية.
وعبر عن مخاوفه لما يحصل للمسلمين في بعض الدل قائلا"إن هناك مخاوف من أن المسلمين في الدول غير الإسلامية يخضعون لاندماج قسري، مضيفا "ندعم الاندماج، لكن الاندماج القسري إلى حد التخلي عن عقيدتنا أمر غير مقبول".
من جهة أخرى لفت مهاتير في مؤتمر صحفي إنه جرى إبلاغ المشاركين في القمة بأن الويغور محتجزون في الصين، موضحا يجب أن نستمع للدولة ويجب أن نستمع لمن يشتكون حينها فقط سيكون ذلك إنصاف
ووصف مهاتير قانون الجنسية الجديد في الهند بأنه أمر مؤسف. ويسهل القانون الجديد الحصول على الجنسية الهندية بالنسبة للأقليات غير المسلمة التي جاءت من أفغانستان وبنجلادش وباكستان واستقرت في الهند قبل عام 2015.
وتواجه القمة التي تجاهلتها الرياض، انتقادات بتقويض دور منظمة التعاون الإسلامي، ومقرها السعودية، والتي تمثل 57 دولة تسكنها أغلبية مسلمة. وقالت ماليزيا إنها وجهت دعوات لكل الدول الأعضاء في المنظمة 20دولة فقط هي التي شاركت في القمة.



