أغرب 13 تقليداً شعبياً للاحتفال بعيد الميلاد في العالم
الفنزويليون يتزلجون إلى الكنيسة ، ويخفي النرويجيون مكانسهم ، بينما يشعر الكتالونيون بأنهم مهووسون بالأنشطة الاحتفالية. لنكشف معاً أغرب تقاليدٍ احتفالية شعبية حول العالم :
- اليابان: تناول الكنتاكي بدل الديك الرومي
في اليابان لا يتناولون الديك الرومي كما هو معتاد في الدول الغربية على عشاء ليلة عيد الميلاد . فبالنسبة لكثير من اليابانيين، عشاء عيد الميلاد التقليدي هو كنتاكي "افخاذ الدجاج المقلية " .
و نظراً لوجود مزيجٍ من الأفران اليابانية الصغيرة وحملة التسويق الذكية التي تقنع السكان المحليين بأن الدجاج المقلي هو طعامٌ أمريكيٌ تقليديٌ في عيد الميلاد، فيجب إجراء الحجوزات لتناول الطعام في مطعم KFC في يوم عيد الميلاد قبل عيد الميلاد بأيام, فخلال الفترة التي تسبق عيد الميلاد، يرتدي العاملين في المطعم زي العقيد ساندرز( الراجل ع شعار كنتاكي )خارج منافذ بيع كنتاكي اليابانية بالإضافة إلى ملابس بابا نويل، حيث يتم تقديم الدجاج في عبوةٍ خاصة لفترة الأعياد .
- النرويج: إخفاء المكانس بعيداً عن الأنظار
يعتقد النرويجيون أن عشية عيد الميلاد تتزامن مع وصول الأرواح الشريرة والساحرات إلى البلاد فمن المنطقي إذاً أن تخفي الأسر النرويجية جميع مكانسهم قبل أن يناموا، بسبب الأساطير القديمة التي تقول بأن الساحرات يسرقن المكانس ويحولنها لمكانس طائرة و يتنقلن بها .
فبعد كل شيء ، لا يوجد شيءٌ قد يفسد عيد الميلاد بشكل أسرع من العثور على مكنسة عالقة في قمة شجرة الميلاد، أو وجود بعض الساحرات اللواتي يحتفلن بتعكير مزاجك الاحتفالي .
- كراكاس - فنزويلا : ارتداء الزلاجات و التزلج للوصول للكنيسة
في الأسبوع الذي يسبق عيد الميلاد ، يحضر الفنزويليون إلى جلساتٍ يومية في الكنيسة تسمى Misa de Aguinaldo أي "قداس الصباح الباكر" . و في العاصمة كاراكاس ، من المعتاد الذهاب إلى الكنسية باستخدام زلاجات الأرجل الدوارة .
ففي الواقع ، هذه الممارسة منتشرةٌ على نطاقٍ واسعٍ بين السكان في كراكاس ، حيث يتم إغلاق العديد من الطرق في العاصمة حتى الساعة الـ 8 صباحاًلإتاحة ممرٍ آمنٍ للمتزلجين المحتفلين بعيد الميلاد المجيد .
- النمسا: مواجهة شياطين عيد الميلاد
في النمسا ، يوجد لدى بابا نويل نظيرٌ شريرٌ يدعى كرامبوس. و هو مخلوقٌ لديه مهمةٌ واحدةٌ فقط، وهي معاقبة الأطفال المشاغبين قبل عشية عيد الميلاد ، على عكس بابا نويل الذي يحضر في ليلة الميلاد محضراً الهدايا للأطفال الجيدين الذين يطيعون والديهم .
حيث يقوم رجالٌ بارتداء ملابس الشيطان ويجوبون الشوارع حاملين معهم سلاسلاً وسلةً لاختطاف الأطفال المشاغبين ونقلهم إلى الجحيم، في عرضٍ مرحٍ للكبار ولكنه مجرد مسرحية جيدة لإبعاد الأطفال عن الشوارع في الليل ودفعهم لطاعة والديهم .
- كاتالونيا - أسبانيا: تحطيم الدمية المليئة بالطعام
يخلق السكان المحليون في كاتالونيا دميةً من القماش، ويرسمون عليها وجهاً ثم يقضون أسبوعين في حشوها بالفاكهة والمكسرات والحلويات.
وفي عشية عيد الميلاد، يتجمع جميع أفراد الأسرة حول الدمية ويقومون بضربها بالعصي مع غناء أغنيةٍ تقليدية تترجم إلى "إذا لم تفلح جيداً ، فسأضربك بالعصا" حتى تفرغ الدمية كل ما فيها من أشياء ، ومن الصعب للغاية أن نفهم لماذا لم يفعلون ذلك أو لماذا لا يوجد هذا التقليد في أي مكانٍ في العالم غير كتالونيا.
- جرينلاند: عشاء عيد الميلاد الذي لن ينسى أبداً
في المرة القادمة التي تجد نفسك تشتكي من القرنبيط ، فقط فكر بالمشردين والفقراء في جرينلاند و تحسس معاناتهم . ففي كل عيد الميلاد ، يقوم السكان المحليون بإعداد العشاء بوجبة الكيافيك، التي تتم عن طريق لف طائرٍ صغير في القطب الشمالي في جلد حوتٍ صغيرٍ أو فقمة بشكلٍ محكم الإغلاق ، و يقومون بدفنها لعدة أشهر ويأكلون جسد الطائر المتحلل.
- غواتيمالا: النظافة المطلقة التي ليس لها مثيل
في غواتيمالا ، النظافة تعتبر شيئاً أساسياً كالتقوى و الإيمان . حيث يعتقد السكان المحليون أن الشيطان وغيرها من الأرواح الشريرة تعيش في زوايا المنزلالمظلمة و القذرة.
لذلك ، يقضون أسبوع ما قبل عيد الميلاد في التنظيف ، حيث يجمعون القمامة ثم يكدسون كل ما يودون رميه مع القمامة في كومة كبيرة خارج المنزل . ثم يقومون بوضع دمية تشبه الشيطان في أعلى الكومة ويتم إشعال النار فيها .
يطلق على هذه العادة اسم " La Quema del Diablo" أي ما يعني "حرق الشيطان" ،حيث ترمز فكرة الغواتيماليين في حرق كل الأشرار من العام السابق وبدء عامٍ جديدٍ من تحت الرماد بنظافة تامة .
- أوكرانيا: تزيين غرف المنزل بشبكات العنكبوت
بالإضافة إلى الزينة الخلابة والأنوار والكرات الكريستالية الباهرة، يحب الأوكرانيون رمي شباك العنكبوت الاصطناعية على الشجرة أيضاً و في زوايا الغرف في منازلهم .
و يعود أصول هذا التقليد إلى حكايةٍ قديمة لامرأة فقيرة لم تستطع تحمل تكاليف تزيين شجرتها واستيقظت صباح يوم عيد الميلاد لاكتشاف أن العنكبوت قد غطاها بشبكةٍ متألقةٍ ولامعة .
- البرتغال: إطعام الموتى
في عيد الميلاد التقليدي في البرتغال ، تقوم العائلات أحياناً بوضع كراسي و أطباق إضافية على طاولة الطعام لأقاربهم المتوفين. حيث يُعتقد أن هذه الممارسة ستضمن حظاً جيداً للأسرة في العام الجديد ، و في بعض المناطق ، يتم ترك بعضاً من فتات الطعام على الموقد أيضاً .
إيطاليا: بديلة بابا نويل هي ساحرةٌ عجوز
إن كنت غير قادرٍ على إثبات وجود بابا نويل بشكلٍ قاطع ، فقد قرر الفاتيكان أن يلقي بثقله ليعطي نكهةٍ خاصة لعيد الميلاد ويبهج الأطفال، حيث أن ساحرةً قديمةً تسمى لا بيفانا هي التي تقدم هدايا للأطفال في إيطاليا.
حيث تقول الأسطورة أن الرجال الحكماء الثلاثة دعوا الساحرة لمرافقتهم لرؤية الطفل يسوع. و قالت إنها كانت مشغولةً للغاية بإعطاء الهدايا للأطفال ، و هكذا ولدت الأسطورة.
جمهورية التشيك: العازبات يلقين أحذيتهن لتحديد حياتهن العاطفية
عشية عيد الميلاد ، تقف النساء التشيكيات غير متزوجات مع إعطاء ظهورهن لباب المنزل ويقمن برمي حذائهن للوراء من فوق كتفهن .
فإذا هبط الحذاء و أشار مقدمته إلى الباب، فهذا يعني أنها ستتزوج خلال العام الجديد، ولكن إذا هبط الحذاء مشيراً بكعبه إلى الباب فهذا يعني أنها ستبقى عزباء خلال العام الجديد .
ألمانيا: ملئ الأحذية بالهدايا
في مساء يوم 5 ديسمبر ، يترك الأطفال الألمان حذائهم خارج باب غرفة نومهم و في الصباح ، إذا كانوا أطفالاً مطيعين، سوف يستيقظون ليعثروا على أحذيتهم مليئةً بالسكاكر والحلويات ، وإذا لم يكونوا مطيعين فسيجدون فرع شجرةٍ صغير فيها .
إسبانيا: سنة جديدة تعني غياراً داخلياً أحمر !
في إسبانيا ، من المعتاد ارتداء ملابس داخلية حمراء جديدة عشية رأس السنة الجديدة. حيث اتخذت بلدة لا فونت دو لا فيغيرا الصغيرة خطوةً تقليدية أخرى، ففي عشية رأس السنة الجديدة يخرج العديد من العدائين إلى الشوارع وهم يرتدون ملابس داخلية حمراء فقط. ومن قبيل الصدفة ، فالمدينة لديها أعلى نسبة من الالتهاب الرئوي في البلاد.