رسائل نتنياهو ويسرائيل كاتس وزير خارجيته، يرد عليها الفلسطينيون برسائل تحدٍ نارية, كما حصل ليلة الأمس, لقد وجهت مقاومة غزة قذائفها الصاروحية باتجاه مدينة عسقلان "سديروت", حيث كان نتنياهو يتبجح في حشد من قطعان المستوطنين عن قوته وعن قوة ردع كيانه التي لم تكن لتكون لولا حماية النظم الوظيفية "العربية" لهذا الكيان, بعد أن نفش ريشة نتنياهو مساء الأمس, دوت صافرات الإنذار في مدينة عسقلان معلنة انطلاق صاروخ فلسطيني نحوها, وليتحول مشهد الإحتفال لمشهد رعب وذعر وهلع.
صباح اليوم الخميس، هدد يسرائيل كاتس بأن الكيان بصدد العودة لسياسة الاغتيالات, قال:" إن (إسرائيل) ستعود إلى “سياسة الاغتيالات”، ضد المقاومين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأشار كاتس في تصريحات أدلى بها لإذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن هناك “جهدًا استخباراتيًا لتحديد مطلقي الصواريخ، والعمل على تصفيتهم”.
وأضاف:” الجهود الاستخبارية تركز حاليًا على “تحديد المسؤول عن إصدار تعليمات إطلاق الصواريخ، من أجل العمل على تصفيته”.
بالأمس صرح أفيف كوخافي عن قوة محور المقاومة وعن الصناعة الحربية الايرانية التي تفوق نظيرتها في الكيان, صرح عن القوى الصاروخية لمحور المقاومة وعن امتلاك لا ايران فحسب بل عن امتلاك حزب الله لمنظومات اعاقة تشل القدرات الالكترونية للطائرات والصواريخ الصهيونية, أضاف أنني لا انادي بحرب ضد ايران, خطابه استقبله قطعان الكيان بهلع ورعب حسب وصف الاعلام العبري منذ الأمس.
في وقت سابق كان الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد نخالة, قد هدد مٌعلناً ان الرد على سياسات الإغتيالات, سيكون برد صاروخيّ على كل مغتصبات ومرافق الكيان.
المشهد تبدل, نتنياهو يدعو للحرب على ايران وقائد اركان جيشه لا يدعو, نتنياهو ينفش ريشة في عسقلان "سديروت" وصاروخ فلسطيني بعصفه ينتف ريشه ويرغمه على الهرب كالجرذ لملجأ مُحصن.
ختاماً لقد ولى زمن الهزائم والى غير رجعة وجاء زمن الانتصارات.