مع بقاء أربعة أيامٍ على الموعد النهائي لنهاية العام في كوريا الشمالية، فإن اجتماع الحزب الشيوعي المزمع عقده في بيونج يانج لم يعقد بعد، بينما سينتظر العديد من المشاركين لعدة أيام لحضور الاجتماع الرئيسي للحزب الشيوعي الحاكم في كوريا الشمالية حيث يقول المحللون إنه من المتوقع عقد اجتماع الحزب في نهاية هذا الأسبوع للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لإلقاء خطاب السنة الجديدة المهم .

وبحسب تقارير صدرت بتاريخ 4 ديسمبر، قالت كوريا الشمالية أن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ستعقد جلسةً عامة في نهاية الشهر الحالي, ومن المتوقع أن يحضر حوالي 200 من مسؤولي الحزب الرئيسيين الاجتماع الذي قالت كوريا الشمالية إنه سيتم التوصل إلى قرارٍ مهمٍ ومصيريٍ فيه ولكن مع بقاء أربعة أيام فقط حتى نهاية هذا العام، لم ترد أي تقاريرٍ إخبارية عن اجتماع الحزب.

وقد صرح مصدرٌ دبلوماسيأن العديد من المسؤولين الكوريين الشماليين لم يعودوا إلى مناطقهم وأنهم ما زالوا ينتظرون في بيونج يانج لحضور اجتماع اللجنة العسكرية المركزية للحزب منذ يوم السبت الماضي, وقال المصدر أن الجلسة العامة للجنة المركزية للحزب الشيوعي كان من المتوقع أن يتم عقدها على الفور.

ويقول محللون من كوريا الشمالية إنه من المحتمل عقد اجتماع الحزب في نهاية هذا الأسبوع قبل أن يلقي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خطابه بمناسبة العام الجديد يوم الأربعاء, ففي خطاب عام 2019 ، قال كيم إن كوريا الشمالية قد تضطر إلى اتخاذ مسارٍ جديد إذا استمرت العقوبات والضغط الأمريكي على كوريا الشمالية .

و في أعقاب انهيار اجتماعه الثاني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هانوي في فبراير، حدد كيم مهلةً حتى نهاية العام للولايات المتحدة للتوصل إلى انفراجاتٍ في المحادثات النووية المتوقفة بين البلدين, ومع اقتراب الموعد النهائي، أوضح كيم أن كوريا الشمالية قد تستأنف أنشطة الصواريخ البالستية النووية والعابرة للقارات لأن السياسة الخارجية لترامب لم تتغير حتى الآن.