نتنياهو هاتف بومبيو مهنئاً .. الحرس الثوري: من حق العراقيين الانتقام وطرد المحتلين
أخبار وتقارير
نتنياهو هاتف بومبيو مهنئاً .. الحرس الثوري: من حق العراقيين الانتقام وطرد المحتلين
30 كانون الأول 2019 , 17:21 م
بصورة علانية كشفت "إسرائيل" عن الدور الخفي الذي لعبته في العدوان الأميركي الذي جرى مساء أمس على مواقع الحشد الشعبي في العراق، وبعد ترحيب وزير خارجية كيان الاحتلال بالعدوان، قام رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو، الاثنين، بتهنئة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، على الغارة.

بصورة علانية كشفت "إسرائيل" عن الدور الخفي الذي لعبته في العدوان الأميركي الذي جرى مساء أمس على مواقع الحشد الشعبي في العراق، وبعد ترحيب وزير خارجية كيان الاحتلال بالعدوان، قام رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو، الاثنين، بتهنئة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، على الغارة.

المتحدث باسم مكتب نتنياهو، أوفير جندلمان، أفاد عبر صفحته الخاصة على "تويتر"، بأن "نتنياهو تحدث اليوم مع بومبيو وهنأه على العملية الهامة التي قامت بها الولايات المتحدة ضد إيران ووكلائها في المنطقة".

وزير الخارجية الأميركي كشف اليوم أن كبار مستشاري الأمن القومي أبلغوا الرئيس دونالد ترامب بالهجمات الجوية على مواقع للحشد الشعبي في العراق وسوريا، وأضاف أن واشنطن لن تقف مكتوفة الأيدي أمام النفوذ الإيراني في العراق.

بدوره قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، إن مقاتلات "إ ف 15" هي التي نفذت الهجوم مستهدفة ثلاثة مواقع غرب العراق وموقعين شرق سوريا، وأضاف أن الهجمات كانت ناجحة ولفت إلى أن المسؤولين ناقشوا خيارات أخرى مع ترامب للعمل ضد الوجود الإيراني.

على صعيد مواز اعتبر الحرس الثوري الإيراني القصف الأمريكي على مواقع "الحشد الشعبي" العراقي هجوما "إرهابيا"، مشددا على أن الرد عليه والانتقام منه حق طبيعي للقوات العراقية.

ودان الحرس الثوري الإيراني، في بيان أصدره اليوم الاثنين، بشدة الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة على مواقع "كتائب حزب الله" التابعة لـ "الحشد الشعبي"، الأحد، واصفا إياها بـ "العدوان الإرهابي".

وشدد الحرس الثوري على أن الانتقام من هذه الهجمات والرد عليها "حق طبيعي للقوات العراقية والشعب العراقي"، مضيفا: "عدوان الإرهابيين الأمريكيين المعتدين انتهاك للسيادة الوطنية للعراق ودليل على أن أمريكا هي العامل الأساسي لزعزعة الأمن ونشر الفوضى وتعزيز التوتر في المنطقة".

واعتبر أن "إخراج القوات الأمريكية الإرهابية المحتلة من العراق هو الضامن لتعزيز أمنه واستقراره"، مؤكدا: "الشعب العراقي الحكيم والحشد الشعبي البطل، وبناء على القوانين والأعراف الدولية، يحتفظان بحقهما في الرد والانتقام على الهجمات الأمريكية".

كما أشار الحرس الثوري الإيراني إلى أن هذه العملية ستضر المصالح الإسرائيلية، قائلا: "على الكيان الصهيوني ألا يفرح من هجمات الشيطان الأكبر والقوات الأمريكية الإرهابية في العراق لأن ذلك سيوسع دائرة غضب الأمة الإسلامية من إسرائيل".

دان المرجع الديني الأعلى في العراق، علي السيستاني، الضربات الأمريكية على مواقع "الحشد الشعبي"، معتبرا أنه خرق لسيادة البلاد والسلطات العراقية هي الجهة الوحيدة المعنية بالتعامل معه.

ونشر الموقع الرسمي للسيستاني، اليوم الاثنين، بيانا صحفيا قال فيه إن "المرجعية الدينية العليا إذ تدين هذا الاعتداء الآثم الذي استهدف جمعا من المقاتلين المنضوين في القوات العراقية الرسمية وأدى الى استشهاد وجرح عدد كبير منهم، فإنها تشدد على ضرورة احترام السيادة العراقية وعدم خرقها بذريعة الرد على ممارسات غير قانونية تقوم بها بعض الأطراف".

 

وأضاف البيان أن "السلطات الرسمية العراقية هي وحدها المعنية بالتعامل مع تلك الممارسات واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنعها، وهي مدعوة إلى ذلك وللعمل على عدم جعل العراق ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية وتدخل الآخرين في شؤونه الداخلية".

 

على صعيد مواز، قال الناطق الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن الولايات المتحدة لم تخبر روسيا بقصف مواقع "حزب الله" في العراق وسوريا.

وأوضح المتحدث باسم الكرملين أن موسكو تقيم إيجاباً كل إجراءات تهدف لمحاربة الإرهاب كما تقيم سلباً كل إجراء قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار.

 

المصدر: وكالات+إضاءات