أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أن بيونج يانج ستتخلى عن وقفها الاختياري للتجارب النووية والصاروخية العابرة للقارات ابتداءً من العام الجديد.

وقد نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية عن الزعيم الكوري الشمالي قوله لكبار المسؤولين في الحزب الحاكم: "لا يوجد أي سببٍ يدعونا إلى الالتزام من جانب واحد بمعاهدة وقف التجارب النووية وأن العالم سيشهد السلاح الاستراتيجي الجديد الذي تمتلكه كوريا الديمقراطية في المستقبل القريب".

أعلن "كيم" في عام 2018 أن كوريا الشمالية لم تعد بحاجة إلى إجراء اختباراتٍ نووية أو استخدام الصواريخ المقذوفة، وأن إعلان اليوم الأربعاء يهدد بتصعيد الدبلوماسية النووية التي كانت مستمرةً خلال العامين الأخيرين بينما إشارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى "وعد" كيم بعدم التصعيد نحو الخارج سابقاً.

لكن المفاوضات النووية بين الطرفين وصلت إلى طريقٍ مسدود إلى حدٍ كبير منذ انهيار قمة هانوي في فبراير الماضي، و قد أعطت كوريا الشمالية وعداً للولايات المتحدة مهلةً تنتهي في نهاية العام 2019 لتقديم تنازلاتٍ جديدة ، أو أنه سينتهج طريقةً جديدةً ، و هذا ما حدث بالفعل.

كما وأوضح بيان كيم أمام الاجتماع العام للجنة المركزية لحزب العمال الشيوعي الحاكم أن كوريا الشمالية مستعدةٌ للعيش في ظل عقوبات دولية مقابل الحفاظ على قدراتها النووية وتطويرها كما نقلت عنه الوكالة قوله: "إن الولايات المتحدة تثير مطالباً مخالفةً للمصالح الأساسية لدولتنا وتتبنى موقفاً غريباً و غير مقبولاً . فواشنطن أجرت عشرات التدريبات العسكرية الكبيرة والصغيرة المشتركة التي وعد رئيسها شخصياًبوقفها ، كما أنها أرسلت معداتٍ عسكريةٍ عالية التقنية إلى الجنوب ، و زاد من العقوبات على الشمال ".

وأضاف: "لا يمكننا أن نبيع كرامتنا أبداً!، فبيونج يانج ستضطر للقيام بعملٍ فعليٍ سيجعل الولايات المتحدة تدفع ثمناً للآلام التي عانى منها شعبنا".