أيد الرئيس ترامب يوم الجمعة تغريدة تقارن بين أعلى ديمقراطيين في مجلس الشيوخ وإيران ، خصم الولايات المتحدة منذ فترة طويلة ، مشيرة إلى أنه لا يمكن الوثوق بأي منهما ، لأن القادة الديمقراطيين انتقدوا البيت الأبيض لأنه أمر بضربة عسكرية لقتل قائد إيراني قوي دون مشاركة الكونغرس.
وسط موجة من ردود الفعل من المشرعين الأمريكيين ، أعاد ترامب إعادة تغريد المعلق المحافظ دينيش دي سوزا ، الذي كتب ، رداً على عنوان عن زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشارلز إي. شومر (DN.Y.) ، على ما يلي: "لم يكن الإيرانيون ، والسبب نفسه إلى حد كبير."
قدم ترامب تلميحات مماثلة حول ثقة الديمقراطيين بعد غارة أكتوبر التي قتلت زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي.
في ذلك الوقت ، قال ترامب إنه لم يخبر نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب ، العضو السابق في لجنة الاستخبارات ، لأنه "أراد التأكد من سرية هذا الأمر".
أمر ترامب بالضربة الأمريكية بدون طيار التي أسفرت عن مقتل قائد قوة القدس قاسم سليماني ، الذي تعتبره الولايات المتحدة مجرم حرب مسؤول عن مئات القتلى الأمريكيين.
رد فعل السياسيين على الضربة الأمريكية بدون طيار في إيران التي قتلت قاسم سليماني
كان رد فعل مسؤولي الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونجرس ومرشحي 2020 على الأخبار التي تفيد بأن غارة جوية أمريكية قتلت اللواء قاسم سليماني في 3 يناير (بلير غيلد / واشنطن بوست)
اتحد الجمهوريون والديمقراطيون في وصف سليماني بأنه عدو للولايات المتحدة وإرهابي.
وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل في تصريحات أمام مجلس الشيوخ: "هذا الصباح ، مات الإرهابي الإيراني الرئيسي". "لقد تم إبعاد المهندس المعماري وكبير المهندسين لأكفأ دولة راعية للإرهاب في العالم من ساحة المعركة على يد جيش الولايات المتحدة."
ووصف شومر سليماني بأنه "إرهابي سيئ السمعة" ، وأضاف: "لا ينبغي أن يذرف أحد دمعه بعد وفاته".
لكن بينما احتفل الجمهوريون بما وصفوه بالعمل الحاسم الذي قام به ترامب ، انتقد الديمقراطيون أمر الرئيس بالتصرف من جانب واحد في حين أعربوا عن قلقهم البالغ من أن هذا الإجراء من شأنه أن يقرب الولايات المتحدة من حرب مستعصية على إيران.
قال سين: "بغض النظر عن مدى شعورنا بأن قاسم سليماني لم يعد على قيد الحياة ، فمن المحتمل أن ينتهي به الأمر إلى أن يصبح أكثر خطورة على الولايات المتحدة وقواتنا وحلفائنا ، كشهيد أكثر من كونه عدوًا عسكريًا يتنفس". كريس مورفي (دي كون).
وقال ترامب في تصريحات مقتضبة بعد ظهر الجمعة عن الهجوم ، إنه استهدف سليماني "لوقف الحرب" ، وليس لبدء حرب.
يقوم الرؤساء عادة بإبلاغ ما يسمى "عصابة الثمانية" - رئيس مجلس النواب وزعيم الأقلية ، وأغلبية مجلس الشيوخ وزعماء الأقليات ، ورؤساء وأعضاء أحزاب الأقليات في لجنتي المخابرات ومجلس الشيوخ - حول العمليات العسكرية الرفيعة المستوى.
وقال مساعدون إن كبار الزعماء الديمقراطيين في الكونجرس لم يتلقوا أي إشعار مسبق بالإضراب. تحدث مساعد بيلوسي إلى وزير الدفاع مارك ت. إسبير بعد الهجوم لمدة 13 دقيقة ، على حد تعبير أحد المساعدين الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأن الشخص غير مخول بالتحدث علانية.
"أنا عضو في عصابة الثمانية ، والتي يتم إطلاعها مسبقًا قبل العمليات بهذا المستوى من الأهمية. وقال شومر في تصريحات في قاعة مجلس الشيوخ: "لم نكن كذلك" ، مضيفًا أن الإدارة "يجب أن تطرح أسئلة استفهام ليس من دائرتك الداخلية المعزولة في كثير من الأحيان ، ولكن من آخرين ، لا سيما الكونغرس ، الذي يفرض على الإدارة قبل أن تتصرف للإجابة عن السؤال. أسئلة خطيرة. "
ولم يكن واضحا من هم قادة الكونجرس الذين تلقوا إشعارا مسبقا بالاضراب.
قال ماكونيل فقط أنه تحدث إلى وزير الدفاع وأنه كان يرتب إحاطة سرية لجميع أعضاء مجلس الشيوخ في مطلع الأسبوع المقبل ، لكنه لم يقدم أي تفاصيل حول متى علم أولاً بالإضراب.
قال السناتور ليندسي أو. جراهام (R-S.C) ، حليف ترامب ، صباح يوم الجمعة على قناة فوكس نيوز إنه "أطلع على العملية المحتملة عندما كنت في فلوريدا" وأعرب عن تقديره "لدخوله في المدار".
نشر زعيم الأقلية في مجلس النواب كيفن مكارثي (جمهوري من كاليفورنيا) صورة على إنستغرام لنفسه وترامب في منزل الرئيس مار لاجو مساء الخميس ، رغم أنه لم يكن واضحًا ما إذا كان قد تم إطلاعه هو أيضًا في وقت مبكر.
وأشاد مكارثي بمقتل سليماني باعتباره "بيانًا لأولئك الذين يسعون لمهاجمة أمريكا". وقال مكارثي إن ترامب قد استجاب بشكل مناسب للعنف الذي تمارسه الجماعات المدعومة من إيران في العراق ، بما في ذلك محاولة اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد.
وقال "في عرض للعزيمة والقوة ، صدمنا زعيم أولئك الذين يهاجمون أراضينا ذات السيادة الأمريكية".
تحديثات حية لمقالة ترامب: يقول شومر إن مجلس الشيوخ لا يقترب من وضع قواعد للمحاكمة ؛ ماكونيل يقول إن الغرفة ستستمر في "الأعمال العادية"
ركز معظم الديمقراطيين غضبهم على عمل ترامب الأحادي الجانب الذي قالوا إنه يمكن أن يدفع أمريكا إلى صراع آخر في الشرق الأوسط ، لكن النائب آيانا بريسلي (ديمقراطي) وجه ضربة شخصية أكثر إلى ترامب.
"تم عزل المحتل بسبب سوء استخدام السلطة لتحقيق مكاسب سياسية ، وهو الآن يقودنا إلى شفا الحرب لأنه يعتقد أنها ستساعد في إعادة انتخابه. لقد سئمنا الحروب التي لا تنتهي. يتمتع الكونغرس بالسلطة الوحيدة لإعلان الحرب ويجب علينا إلغاء التصرف. #NoWarWithIran ، "Pressley تغريدات.
كما قدم العديد من المعارضين الديمقراطيين المحتملين لترامب في الانتخابات الرئاسية انتقادات صارمة من تعامل ترامب مع السياسة الخارجية.
ووصفت السناتور إليزابيث وارين (ديمقراطية) الضربة ضد سليماني بأنها اغتيال ، قائلة إن الولايات المتحدة "على شفا حرب أخرى في الشرق الأوسط". وأضافت: "نحن هنا لأن رئيسًا متهورًا". وحلفاؤه وإدارته قضوا سنوات في دفعنا إلى هنا. "
وصفه السناتور بيرني ساندرز (I-Vt.) بأنه "تصعيد خطير" ، وقال نائب الرئيس السابق جو بايدن في بيان إن ترامب "ألقى فقط عصا من الديناميت في صندوق صغير".
في نيو هامبشير ، ردد المرشح الديموقراطي للرئاسة بيت بوتيج ، الذي كان ضابط مخابرات في أفغانستان ، العديد من الديمقراطيين في الكونغرس الذين تساءلوا ما هي الاستراتيجية الآن. وقال بوتيجيج: "إذا لم نتعلم شيئًا آخر من الشرق الأوسط ، خلال العشرين عامًا الماضية ، فإن إخراج رجل سيء ليس فكرة جيدة إلا إذا كنت مستعدًا لما يأتي بعد ذلك".
في أيوا ، أدان ساندرز عمل ترامب وأكد سجله الطويل في معارضة العديد من التدخلات العسكرية الأمريكية في الخارج ، بما في ذلك غزو العراق عام 2003.
وقال "إنه ليس من دواعي سروري أن أخبرك في هذه اللحظة أننا نواجه مفترق طرق مماثل محفوفًا بالخطر" ، مضيفًا أن قرار ترامب "يضعنا الآن على طريق حرب أخرى ، يحتمل أن تكون أسوأ من ذي قبل. ".
