في تحدٍ لأمريكا,عمّم رئيس الوزراء العراقي السيد عادل عبد المهدي كتابًا رسميًا يوم أمس الأول الثلاثاء ٧/١/٢٠٢٠ إلى جميع الوزارات لتزويده ببيانات المشاريع المطلوب تنفيذها في إطار الاتفاق الصيني العراقي، وأمهلهم مدة 15 يومًا لإنجاز المطلوب.
ويشكّل هذا القرار تحديًا مباشرًا لأميركا التي تبدي انزعاجها الكبير من الاتفاقية العراقية مع الصين وصولًا للإطاحة بالحكومة والعمل على إفشال العملية السياسية وإثارة الفوضى خوفًا من أن يفلت العراق من قبضتها.
ويعوّل عبد المهدي في قراره على الدعم المطلق من البرلمان الذي أعلمه البرلمان على لسان النائب الأول حسن الكعبي، دعا فيه إلى المباشرة فورا بتنفيذ الاتفاقية مع الصين، وإعلان السفير الصيني في العراق تشانغ تاو جاهزية الصين بنسبة 100% لبدء تنفيذ كل ماتم الاتفاق عليه.
وتأتي هذه الخطوة في توقيت حساس ودقيق بعد مجزرة القائم واغتيال القائدين المهندس وسليماني ليؤكد أن هناك توجه عراقي لخوض مواجهة مفتوحة مع واشنطن على أكثر من صعيد، تأخذ هذه الخطوة بعدًا اقتصاديًا سياسيًا في المواجهة.
