بعد الصفعة الايرانية, ترامب يكذب كلما تنفس, ضرب بالنعال بلغة السياسة بعدما هتكت الصواريخ الايرانية حصنه بقاعدة عين الأسد المحتلة من قبله في غرب العراق, نعم هتكت عرض دولته ومرغت كرامتها بالطين, نترك لكم هذه الترجمة من باب رصد العدو الأمريكي.

ترجمة إضاءات

النص:

,ترامب يكشف عن قيام الولايات المتحدة بتصنيع أسلحة فائقة السرعة و يتفاخر بالقوة العسكرية الأمريكية
صرح الرئيس دونالد ترامب, يوم أمس الأربعاء, أن الولايات المتحدة تقوم بتطوير العديد من الصواريخ فائقة السرعة بشكلٍ سري، بينما كان يلوح بقدرات الصواريخ الأمريكية في الوقت الذي قال فيه بأن إيران بدأت تتراجع .

فقد تفاخر ترامب بترسانة الصواريخ الأمريكية بعد ساعاتٍ من إطلاق إيران ما يصل إلى 20 صاروخًا باليستيًا باتجاه القواعد الجوية الأمريكية-العراقية التي تضم أفرادًا من القوات العسكرية الأمريكية .ولكن وحسب زعم البنتاغون، فشلت عمليات الإطلاق في إحداث إصاباتٍ في صفوف القوات الأمريكية وتم تحذير العراق بهذا الخصوص .

وقال ترامب خلال خطابه أمام الأمة الأمريكية بالبيت الأبيض: " صواريخنا كبيرةٌ وقوية ودقيقة ومميتة وسريعة للغاية وكما أن هناك العديد من الصواريخ التي تفوق سرعة الصوت قيد الإنشاء ".
و أضاف: " الحقيقة أن لدينا جيشٌ عظيمٌ ومعداتٌ عسكرية ضخمة ، ومع ذلك، فهذا لا يعني أننا نريد استخدامها فالقوة الأمريكية العسكرية والاقتصادية، هي أفضل رادع ".
و قد دافع ترامب عن الهجوم الأمريكي على الجنرال الإيراني قاسم سليماني، زاعماً بأنه "إرهابيٌ عالميٌ كبير" وقال أن يديه "منقوعتان" بالدماء الأمريكية والإيرانية وكما دافع عن الضربة الأمريكية على زعيم داعش أبو بكر البغدادي، الذي كان مسؤولاً عن الكثير من أحداث العنف و الموت .
أعلنت روسيا في أواخر العام الماضي أنها نشرت أسلحةٍ سريعةً تفوق سرعة الصوت  فوفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، يمكن للأسلحة الروسية حمل رأسٍ حربي نوويٍ بسرعة تفوق 3800 ميل في الساعة . حيث تجعل هذه السرعة العالية و القدرة على المناورة من الصعب للغاية على الأعداء المحتملين إسقاط الصواريخ الروسية ، وسط تطوراتٍ في تكنولوجيا الدفاع الصاروخي الروسية المستمرة .

و تأتي التطورات الروسية في ظل انتهاء صلاحية معاهدة صاروخ ستارت الجديدة بين الولايات المتحدة الأمريكية و روسيا .

والجدير بالذكر أن البرنامج الصاروخي الأمريكي المتطور ليس سرياً تماماً كما يبدو ، و هو مدرجٌ في ميزانيات الإنفاق في البنتاغون ، و مع ذلك فقد كان المسؤولون الأمريكيون يتخوفون من الكشف عن نطاقه و حتى بين أفراد الجيش و المتعاقدين في البرنامج .