في استماتة وبوقاحة المستعمر تُصرح وزارة الخارجية الأمريكية اليوم أن" بقاء قواتنا في العراق "غير قابل للنقاش", أمريكا جاءت لتنهب موارد العراق وتسرقه ولم يعد الأمر مجرد تخمين بل بكلام صريح.
قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، إن أي وفد سترسله الولايات المتحدة إلى العراق لن يناقش سحب القوات الأميركية، مضيفة أن وجود القوات هناك "مناسب".
وقالت مورغان أورتاجوس المتحدثة باسم الوزارة في بيان "غير أن هناك حاجة إلى حوار بين الحكومتين الأميركية والعراقية ليس فقط بخصوص الأمن وإنما حول شراكتنا المالية والاقتصادية والدبلوماسية",
أما ماذكرته مورغان اورتاغوس أن عن الحوار بين الحكومتين الأمريكية العراقية فهو يمثل أبشع واوقح ما تمثله السياسات الإستعمارية الوقحة, فهي تتحدث بلسان حال رئيسها الوقح وكلامه سيستفز كل عراقي يجري في عروقه دم وطني, سواءً كان من السنة أو الشيعة أو الآشوريين أو الكرد الشرفاء والخ... رئيس البرلمان العراقي الحلبوسي لا تروق له الحرية بل عميل صغير حاله كحال البرزاني الصهيوني.
اليوم صرح اياد علاوي أنه يصر على التبعية لأمريكا وأنه ضد خروجها من العراق, كيف لا وهو صنيعة أجهزتها الاستخبارية وخادم صغير لمصالحها, بالأمس ما يسمى بالرئيس الكردي, برهم صالح, عراقي ولا هو سني بل هو تابع صغير لمشغليه في دول الإستعمار, كل من ذكرت أدوات في المشروع الأمريكي الإستعماري, وهم لا يمثلون العراق بل هم صهاينة وان تسربلوا بلبوس القومية أوالمذهب..
اليوم العراق يقف على مفترق طرق, إما أن يُتحرر من اعداء الداخل والخارج أو يرضى بالذل والهوان والإستعباد الى ما شاء الله.
فلا الحلبوسي مسلم سنيّ ولا اياد علاوي مسلم شيعي ولا البرزاني كردي ولا كل هؤلاء اللصوص عراقيون, نتوجه كمنبر وطني لأحرار العراق أن يحسموا أمرهم وأن لا يتهاونوا في الدفاع عن عُراقهم الذي رفض شاعر العراق الكبير محمد مهدي الجواهري, أن يكسر عين العِراق في ادبه.
بهذا الظرف التاريخي المفصلي ندعو أحرار العراق الى أن يقفوا وقفة رجل واحد والتصدي لكل خونة الداخل وكما طرد المستعمر الوقح الاتي من الخارج.
