تحركات دولية للتهدئة مع طهران.. فرنسا وألمانيا وبريطانيا تجدد تمسكها بالاتفاق النووي وإيران: مستعدون للتعاون مع الجميع
أخبار وتقارير
تحركات دولية للتهدئة مع طهران.. فرنسا وألمانيا وبريطانيا تجدد تمسكها بالاتفاق النووي وإيران: مستعدون للتعاون مع الجميع
12 كانون الثاني 2020 , 22:43 م
تسارعت وتيرة التحركات والاتصالات الدولية خلال الساعات الماضية تجاه إيران، التي وصلها صباح اليوم أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الذي سبق وأعربت بلاده عن استعدادها للدخول في وساطة بين طهران وواشنطن، كما حضر الملف النووي الإيراني مجدداً في صلب المباحثات التي جمعت زعماء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، بعدا تحركت هذه الدول في وقت سابق صوب روسيا للتباحث معها في ذات الإطار.

تسارعت وتيرة التحركات والاتصالات الدولية خلال الساعات الماضية تجاه إيران، التي وصلها صباح اليوم أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الذي سبق وأعربت بلاده عن استعدادها للدخول في وساطة بين طهران وواشنطن، كما حضر الملف النووي الإيراني مجدداً في صلب المباحثات التي جمعت زعماء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، بعدا تحركت هذه الدول في وقت سابق صوب روسيا للتباحث معها في ذات الإطار.

المرشد الأعل  ى للثورة الإسلامية علي خامنئي أعرب خلال استقباله أمير قطر، عن استعداد بلاده  للتعاون الحثيث مع جميع دول المنطقة التي تعيش ظروفاً غير ملائمة، ومع أصدقائها، والطريق الوحيد لمواجهة ذلك الاعتماد على التعاون بين دول المنطقة".

ولفت خامنئي إلى أن "الولايات المتحدة لا ترغب في تعزيز تعاون دول المنطقة، ودول وشعوب المنطقة ترفض تدخلاتها وتحكمها بشؤونها"، وأضاف  "أمريكا وأصدقاءها هم المسؤولون عن الوضع غير المناسب الذي تعيشه المنطقة، والظروف الراهنة فيها بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى تعزيز العلاقات بين دولها، وعدم التأثر بإملاءات الدول الأجنبية".

الرئيس الإيراني من جهته وفي اتصال هاتفي جرى بينه وبين رئيس الوزراء السويدي على خلفيات التحقيقات المنتظرة بخصوص سقوط الطائرة الأوكرانية، جدد التأكيد على أن الوجود العسكري الأمريكي واغتيال اللواء سليماني زادا من حدة التوتر في المنطقة وأغضبا شعوبها"، وقال: "علينا التكاتف لإعادة الأمن إلى المنطقة وضمان سيادة السلام فيها".

وشدد على أن أزمات المنطقة يجب حلها فقط من قبل الدول الإقليمية عبر سبل سياسية دقيقة والحوار، مؤكدا "ضرورة احترام سيادة الدول".

واعتبر روحاني أن الهجوم على عين الأسد "دفاع مشروع عن النفس في إطار المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة"، موضحا: "الأمريكيون يتحملون المسؤولية عن الأحداث الأخيرة في المنطقة، وعلينا جميعا إدانة جرائم الولايات المتحدة بشكل صريح".

من جهته اعتبر رئيس وزراء السويد، أن التصعيد في المنطقة "بلغ مرحلة غير مسبوقة"، داعيا الجميع إلى ضبط النفس واحترام سيادة ووحدة الدول من أجل استعادة الأمن والاستقرار.

على صعيد مواز، جددت فرنسا وألمانيا وبريطانيا تمسكها بالاتفاق النووي مع ايران، وجاء في بيان أصدره الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون: عقب اجتماعهم أمس بأن: " رسالتنا واضحة، وهي أننا نبقى متمسكين بخطة العمل الشاملة المشتركة (الخاصة بالاتفاق المبرم بين الدول الكبرى وإيران في العام 2015 حول برنامج طهران النووي) وإبقائها".

الرد الأوروبي المشترك جاء بعيد أيام من دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للأطراف الموقعة على الاتفاق النووي للتخلي عن الاتفاق والبدء باعداد اتفاق آخر الأمر الذي رفضته روسيا والصين مباشرة، وجاء تمسك الدول الاوروبية الثلاثة كرد آخر على دعوة ترامب.

المصدر: وكالات+إضاءات