قالت النائب الأمريكية الديمقراطية رشيدة طليب أن السياسي الديمقراطي الاشتراكي بيرني ساندرز جعلها تشعر ببصيص أمل بسبب شعورها بالإحباط من المناخ السياسي السائد في البلاد.

وقالت النائب الديمقراطي من ميشيغان في دافنبورت بولاية أيوا يوم أمس الأول السبت, عن ساندرز: "إنه يجعلني أشعر - والكثير منكم يعرف ما أعنيه بذلك - إنه يجعلني أشعر بإحباط أقل" ، في إشارةٍ إلى نظام الرعاية الصحية في البلاد على سبيل المثال.

وأضافت: "لسنا مجانين، بل نحن في الحقيقة واقعيون، نحن إنسانيون".

انضمت طليب، وهي عضو في اللجنة الرباعية للديموقراطية في مجلس النواب للولاية الرئاسية الأولى والمعروفة باسم "الفريق" ، مع نائب عن ولاية نيويورك ألكساندو أوكاسيو كورتيز والنائب عن ولاية مينيسوتا إلهان عمر، في ترشيحها لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت, في حين فشلت عضوة ولاية ماساتشوستس آيانا بريسلي بسبب دعمها سناتور ولايتها ، إليزابيث وارين، لتصبح مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات عام 2020.

وفي يوم السبت ، انتقدت طليب البالغة من العمر 43 عاماً، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقيادته لافتقارهم إلى "التعاطف" الشعبي ، بينما كانت تتعاطف  مع ساندرز بسبب مواقفها المتضامنة مع الناس الذين يعانون من "الألم من الاضطهاد الاقتصادي".

فبالنسبة إلى طليب ، فإن تأثير ساندرز على الانتخابات التمهيدية ايجابي، بما في ذلك على قضايا السياسة العامة مثل الرعاية الصحية الشاملة، وهذا يشعرها بالفعل بالنجاح بعد بقاء أقل من شهرٍ من افتتاح مؤتمرات أيوا في 3 فبراير.

وقالت طليب: "أشعر وكأننا فزنا بالفعل، لمجرد أنه في السباق الرئاسي معنا، فلم أسمع أبداً عن أشخاص يقولون، حسنًا ، لن آخذ أموال شركة PAC. والآن الكل يقول ذلك!".

سترافق طليب ساندرز في جولةٍ تستمر ثلاثة أيام لأول مرة حيث  ستظهر الإثنتان معاً في تجمع "الصفقة الخضراء الجديدة" يوم الأحد في مدينة أيوا التي تستضيفها التجمع  . و قد أعلن تحالف الناشطين في مجال البيئة بقيادة الشباب الأسبوع الماضي أنهم يؤيدون ساندرز في المسابقة الديمقراطية في ترشحه ضد ترامب في الخريف.