فجر وزير الخارجية الروسي في تصريحات له اليوم قنبلة إعلامية مدوية، بكشفه عن تقارير وصفها بالمقلقة، عن قيام مجموعات "قوات سورية الديمقراطية-قسد"، بإطلاق سراح الإرهابيين من معسكرات خاصة مقابل رشوة.
وقال لافروف في المؤتمر الصحفي له المكرس لبحث نتائج عمل السياسية الخارجية الروسية لعام 2019 اليوم في موسكو: "تصلنا معلومات مقلقة، نتحقق منها الآن، بأن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تطلق سراح الإرهابيين مقابل رشوة محددة، وهؤلاء يبدؤون بالاستقرار في مناطق مختلفة من الأراضي السورية. وهذه المعلومات مقلقة، ولقد حذرنا شركاءنا الأمريكيين الذين لديهم نفوذ على قسد، ألا يهرب المعتقلون الإرهابيون الذين يخضعون للحراسة في المخيمات، للأسف، ما زال هذا الخطر قائم".
التصريح الروسي أثار ذعر "قسد" على مايبدو التي سارعت للتوضيح على لسان قائد قواتها مظلوم عبدي، الذي أفاد في تغريدة له عبر تويتر، "نجحنا في إدارة هذا الملف بما يحافظ على الأمن والسلم الدوليين، رغم الإمكانيات المحدودة والتهديد الذي تشكله تركيا على سلامة وأمن مراكز الاحتجاز"، مضيفاً "هناك تنسيقا شبه يومي بين "قسد" والجهات الدولية وبينها الولايات المتحدة وروسيا بصدد مصير معتقلي "داعش".



