ماكرون تعلم حلب بن سلمان من ترامب
أخبار وتقارير
ماكرون تعلم حلب بن سلمان من ترامب
18 كانون الثاني 2020 , 08:13 ص

لم تبق متردية ولا نطيحة الآ وذهبت لحماية ملك سلمان وابنه, الحلب قائم ولم ينتهِ الآ بجفاف الضرع السعودية يبدو أن امر الحلب لم يقتصر على ترامب فماكرون يتعلّم منه وباشر بحلب ابن سلمان.. فرنسا تنشر منظومة رادار على الساحل الشرقي للسعودية بهدف الحلب واقتسام العوائد من المحمية السعودية التي تجد في الأجنبي السند والمدد لا ابن البلد.

يبدو أن النظام السعودي لا يكل ولا يمل من دفع الأموال لقاء خدمات بائسة لم تسهم ولو بشكل بسيط في حماية المنشآت السعودية وكان هذا جلياً في الهجوم بالطائرات المسيرة اليمنية الذي استهدف منشآت أرامكو في ابقيق وخريص وعجزت منظومات الحماية الجوية عن صده ولو بنسبة 1% وكان الأجدر بالنظام السعودي انهاء الحرب على اليمن أقله لتجنب الردود اليمنية المؤلمة وإحراء مصالحة عادلة وتوقيع اتفاقية عدم الإعتداء التي بادرت إيران بطرحها على دول الخليج و لكن غطرسة النظام السعودي و غباء ابن سلمان وبشكل أساسي سيطرة الإرادة الأمريكية على القرار السعودي بشكل كامل لن تُمكن المملكة من اتخاذ قرارات مصيرية فيها مصلحتها و أمانها وخاصة أن الأمريكي يراهن على بقاء الأزمات والحروب حيّة في منطقة الخليج بشكل خاص والشرق الأوسط بشكل عام لتستمر مصانع السلاح الأمريكية في مبيعاتها ويستمر تدفق الأموال في المصالح الأمريكية.

وفي السياق قال مسؤولون فرنسيون إن بلادهم نشرت منظومة رادار على الساحل الشرقي للسعودية، لتعزيز دفاعاتها بعد مزاعم عن هجمات "صاروخية" استهدفت منشآت نفطية فيها في سبتمبر/أيلول الماضي.

واتهمت فرنسا إيران بتنفيذ الهجوم الذي استُخدمت فيه طائرات مسيرة بشكل مؤكد وصواريخ زعمت السعودية والولايات المتحدة أنها إيرانية، وعطل عمل أكبر منشأة لمعالجة النفط في العالم، وتعهدت بتقديم يد العون لمنع تكراره.

وقال الرئيس إيمانويل ماكرون في كلمة للجيش الفرنسي -في وقت متأخر أمس الخميس- “في شبه الجزيرة العربية والخليج، حيث تتصاعد التوترات، نشرنا في زمن قياسي قوة مهام جاغوار التي ستسهم في طمأنة المملكة السعودية”.

وأضاف أن حاملة الطائرات شارل ديغول ستدعم قوات عمليات “شاميل” في الشرق الأوسط من يناير/كانون الثاني الجاري إلى أبريل/نيسان المقبل، قبل نشرها في المحيط الأطلسي وبحر الشمال.

والخميس، أعلن الرئيس الفرنسي إرسال حاملة الطائرات شارل ديغول إلى منطقة الشرق الأوسط، في ظل تزايد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، ومخاوف باريس من فقدان المعركة المزعومة ضد تنظيم الدولة زخمها.

 

المصدر: وكالات+إضاءات