بعهر أمريكيّ موصوف وخلافاً لكل القوانين والأعراف الدولية الشرعية
قالت مندوبة الدولة المارقة كيلي كرافت لوكالة رويترز, إنه إذا كان الرد الأولي للفلسطينيين على الخطة متوقعا "لماذا لا يأخذوا هذا الاستياء ويستخدمونه بدلا من ذلك في المفاوضات"!؟.
وأضافت كرافت لـ"رويترز"، أن "نقل هذا الاستياء إلى الأمم المتحدة سيؤدي إلى تكرار ذات النهج الفاشل للعقود السبعة الماضية".
وأضافت ممثلة الدولة المارقة "دعونا نتجنب تلك الشراك وبدلا من ذلك نعطي السلام فرصة", وكأن السلام يتم بقبول الضحية للعدوان عليها وسلبها حقوقها وطردها من أرضها خلافاً لكل القوانين والأعراف.
وفي وقت سابق، قال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور إنه "من المقرر أن يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة عن الخطة أمام مجلس الأمن الدولي خلال الأسبوعين القادمين".
وعبر منصور عن أمله في أن يصوت المجلس على مشروع قرار بهذا الشأن.
وفي السياق، قال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة ستستخدم بالتأكيد حق النقض (الفيتو) ضد مثل هذا المشروع.
ووفقا لهم، فإن الفيتو الأمريكي سوف يسمح للفلسطينيين بالتحول بمشروعهم إلى الجمعية العامة بالأمم المتحدة المؤلفة من 193 عضوا حيث سيكشف التصويت هناك عن مدى قبول المجتمع الدولي لخطة إدارة ترامب- نتنياهو لما يسمى السلام في الشرق الأوسط.



