لكي تتحول فتاة تافهة بلا فكر وبلا مضمون لنجمة مجتمع يتابعها ملايين في بلدها, الأمر سهل, ففي مجتمع حكمه الكبت ويحكمه الشبق الجنسي الحيواني نتيجة لقهر العامة منه لعقود ولخواء العقول لغالبية جيله الجديد, يكفي ان تتعرى فتاة وتنشر صورها هي وبغلها وهما على السرير وان تلبس ما يكشف أكثر مما يستر فتتحول لفتاة مجتمع في عيون ملايين التافهين.
فوز العتيبي إحداهن فهي تسمى "ناشطة لإجتماعية," أما نشاطها الاجتماعي فهو بالمضمون العملي لمفهوم الناشطين الاجتماعيين يساوي صفر, يتابعها على تويتر أكثر من 113 ألف بينما يتابعها على بقية مواقع التواصل ملايين.
نشاط فوز يتلخص بنشر صور وفيديوهات شبه عارية, لسنا من اعلام الإثارة, لكننا نتناول الموضوع من باب التحولات التي يريدها بن سلمان للمجتمع السعودي لا بهدف نموه وتطوره بل من باب استرضاء قطاع هام من الشباب, طالب لسنوات بالحرية الشخصية لا الحرية الوطنية والاستقلال الوطني, هذه الفئة سمت نفسها بالليبراليين والليبرالية بنظرهم تكمن بالتعري وبممارسة الجنس على قارعة الطريق دون مراعاة للحشمة والأخلاق.
لا يكترث بن سلمان الآ لشيئ واحد وهو وصوله للملك حتى لو مارس الشعب كل فنون التعري والإباحية..
حبيت اشاركم هالصوره عشانكم فقدتوني وطلبتوا ارجع أشاركم صوري لكن اذا بترجعون تنتقدوني أظن من حقي اخفف او امتنع عن مشاركتكم ♥️ pic.twitter.com/nhwgUvyuO8
— فوز العتيبي (@zooztox) January 29, 2020
لما متابعيني يقولون اشرحي لنا لا تستكين واجي اشرح لهم pic.twitter.com/41936xNpWW
— فوز العتيبي (@zooztox) January 30, 2020
في التغريدة الأولى تتدلع على متابعيها وتُهدد من ينتقدها بعدم نشر صور وفي التغريدة الثانية تنشر فيدييو بحركات غبية.
هذا ما يريده بن سلمان , أما من ينتقد أو يكتب مقالاً ينتقد فيه الفساد والخيانة في بلده, ففرق إعدامه ومناشيره جاهزة, ومصيره القتل والتقطيع, إرباً ارباً.



