حول كلمة محمود عبًاس في اجتماع وزراء الخارجية العرب\ شاكر زلوم
أخبار وتقارير
حول كلمة محمود عبًاس في اجتماع وزراء الخارجية العرب\ شاكر زلوم
شاكر زلوم
2 شباط 2020 , 07:54 ص

اجتمع وزراء الخارجية العرب يوم امس في القاهرة ليناقشوا صفاقة القرن,, من استمع لكلماتهم التي تضمن بعضها عبارات شجب فارغة من أي مضمون, كل ومل منها المواطن العربي فتحولت لكلمات ممجوجة, تهدف الى التخدير لتمرير صفاقة القرن بصورة مواربه وبين كلمات ترحيبية بخطوة ترامب من ممثلي نتنياهو في مجمع القذارة العربية المسمى جامعة الدول العربية.

لن نناقش كلمة برميل غائط البحرين خالد الأحمد الأكثر صهينة من نتنياهو ولا كلمات أشباهه, فنقاش هؤلاء لا يفيد ومضيعة للوقت لكونهم عبيد مأمورين, لكن ما أثار الاستياء الشعبي هي كلمة مصيبة فلسطين المسمى محمود وهو غير محمود بكل تصرفاته , محمود عباس هو الوجه الأخطر للمنظومة العبرية المسماة عربية لكنه يتلطى بفلسطين وهو من أكثر اعدائها, عباس بوقاحة صرح بما يلي:

1- انه على اتصال دائم سري وعلني مع السي آي ايه .
2- أنه يعتبر الارهاب " المحلي " ( يعني الفلسطيني ) ارهابا يجب مكافحته..
3- قال لن يكون هناك علاقات امنية مع اسرائيل ولكنه " لم يعلن حل جهاز التنسيق الامني".، واعلانه عن توقف العلاقات الأمنية ليس جديداً فلقد أعلن عشرات المرات أنه سيوقف  التنسيق الأمني بل توجد قرارات بذلك من مؤسسات منظمة التحرير المختلفة لكنه لم يلتزم بها ولم ينفذها ولن يجروء على تنفيذها هذه المرة, فأجهزته الأمنية تُشغل مباشرة من الموساد وولائها لمشغلها الصهيوني. 
4- تناسى موضوع اللاجئين تماما فهو قد اعلن سابقاً انه تنازل عن حقه بالعودة لصفد.
5 - قال  عباس انه وافق في السابق ويوافق حاليا على دولة "منزوعة السلاح" في غزة والضفة وهو ما تنص عليه صفقة ترامب الحالية, من فوض عباس انتزاع الكرامة من الناس؟..  

محمود عباس يتصرف وكأن فلسطين "دكانة ابوه", يقبل ولا يقبل فمن فوضه ليقبل أو يرفض؟, فكل الفلسطينيين يعلمون أنه مجرد أداة في سلطة تخدم الكيان, وان ما يقوله ليس الآ محاولة لدس السم في الجسم الفلسطيني ليقتله, محمود عباس ابن للمنظومة العربية الساقطة فهي  من انتجيته وهي من اعترفت به وتدعمه.

تكثر المطالبات بضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية, الحديث عن الوحدة الوطنية الفلسطينية هو مجرد وهم وهراء بوجود نهجين متضاضين, أحدهما يقاوم وآخر ينسق مع الاحتلال ويساوم على ثوابت الشعب الفلسطيني من أمثال هذا النذل وعصابة لصوصه, فكيف لحركة تحرر وطني فلسطيني أن تتوحد مع عملاء للإحتلال وخونة ؟!, الحديث عن الوحدة الوطنية في ظل وجود عباس وعصابة فتح, لن يجدي نفعاً, فالوحدة الوطنية تتم بين أحرار لا بين أحرار وخونة أنذال.

أما "انجازات" محمود عباس, فلقد فاوض محمود عباس لمدة 27 عام فماذا جنى شعبنا من المفاوضات غير المزيد من احتلال وقضم الارض والمزيد من الاستيطان والمزيد من الإعتداءات على الشعب الفلسطيني وزيادة عذاباته, نسق أمنياً مع العدو الصهيوني فتسبب بسقوط مئات الشهداء من خيرة أبناء شعبنا وتسبب بأسر ألوف من أبنائنا في معتقلات الاحتلال, ولا يزال يفاوض ولا يزال يحارب من يقاوم,, ما فعله محمود عباس جريمة خيانة وطنية موصوفة لا يبررها إلآ مرتزق  أو منتفع, ماذا سيقول التاريخ عن هذا الكائن؟!

مساء الأمس, استضافت عاشرة المياادين أحد خونة فتح وخونة فتح كثر مع الأسف. مع التقدير والاحترام للقلة القليلة المتبقية من شرفائها, عند سؤال "محمد الشيخ" عن من فوض عباس للحديث نيابة عن الشعب الفلسطيني أجاب بلعثمة وارتباك عن أن نبض الشارع الفلسطيني هو من فوضهّ, نبض الشارع الفلسطيني بكله وكليه ضد أقوال عباس المنتهية ولايته منذ عقد ونيف من الزمن, أما لصوص محمود عباس, فهم مستميون بالسلطة ويعتبرونها مكسباً :وطنياً كبيراُ, كيف لا وهي المنصة التي تمكنهم من سلب ونهب الشعب الفلسطيني حتى لو كان الثمن بيع فلسطين والعمالة للعدو الصهيونيّ.

 

المصدر: وكالات+إضاءات