يبدو أن الأرض مقبلة على الدخول في عصر جليدي جديد سيمتد لثلاثة عقود مقبلة.

وبحسب علماء أن الشمس ستدخل في ظاهرة غريبة تحدث كل 400 عام مرة تسمى بالسبات الشمسي، ستؤثر على كوكب الأرض، وستتسبب بموجات الصقيع ونقص الغذاء.

وقالت صحيفة " ذا صن"، إن الطاقة الشمسية ستكون أقل من أدنى مستوياتها بآخر 200 سنة، مما يؤدي إلى نقص في درجة مئوية واحدة في موجة برد تستمر لعام واحد تقريباً، وهذا يعتبر أمرا كبيرا بالنسبة لمتوسط درجات الحرارة العالمية.

ويعتبر السبات الشمسي، فترة هادئة تشع فيها الشمس حرارة أقل من المعتاد.

وحذَّر العلماء من أن الأرض قد تواجه طقساً شديد البرودة وعواصف ثلجية حادة على مدى الثلاثة عقود المقبلة، حيث  تكون الطاقة الشمسية في أدنى مستوياتها بسبب دخولها  "سباتا" طبيعيا ودوريا يتكرر كل 11 عام مرة.

وسيؤدي انخفاض درجات الحرارة إلى طقس بارد تتغير فيه المعالم المناخية، بحيث يكون الصيف ممطر والشتاء أبرد من المعتاد، قد نحصل فيه على نفحات جليدية وصقيعية، شبيهة بما يحدث الآن في كندا، حيث يشهدون درجات حرارة تصل إلى -50 درجة مئوية".

وبحسب وكالة "ناسا" الفضائية، فإن النشاط الشمسي في فترة السبات سيؤدي إلى تجمد مماثل في أنحاء كبيرة من الكوكب.