في وقت دخل فيه الجيش السوري مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسيطر ناريا على الطريق الدولي حلب سراقب، وتقاطع طريقي M4 وM5، أبدت واشنكن خشيتها من هذا التطور وأعرب المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون سوريا جيمس جيفري عن قلق واشنطن البالغ، إزاء مواصلة الجيش السوري تقدمه في إدلب بدعم من روسيا.
وقال جيفري: "نرى أن ليس الروس فحسب بل الإيرانيون وحزب الله يشاركون أيضا بنشاط في دعم الهجوم السوري"، مؤكداً أن أحد دواعي قلق واشنطن يتعلق بما إذا كان الهجوم سيقتصر على السيطرة على طريقي M4-M5 الاستراتيجيين أم سيتعداهما قاصدا السيطرة على مدينة إدلب، وقال: "لا نعرف ما إذا كان الهجوم يهدف لمجرد الوصول إلى طريق M4-M5، أو أنه سيستمر إلى ما بعده".
وأضاف: "هذا صراع خطير. يجب وضع حد له. على روسيا تغيير سياساتها"، متهما موسكو بأنها "تنتهك بشكل متزايد الاتفاق الثنائي حول منع الصدامات في شمال شرق سوريا"، مؤكدا أن ذلك على ما يبدو محاولة لتحدي الوجود الأمريكي في المنطقة.