يحكم تركيا عميل صهيوني مدعٍ متأسلم, جلبه مطبخ السي آي آيه ومعامل الموساد, أسمه أردوغان تحدث عنه نجم الدين أربكان "أيقونة الاسلاميين الأتراك" فقال أنه مندوب أمريكا في مشروع الشرق الأوسط الكبير وهو يقر بذلك في تسجيل صوتي لأربكان وله, ركزوا على كلامه أنه المولج بالمشروع الامريكي في الشرق الأوسط والشمال أفريقيا وما يقوم به في ليبيا من ارسال خونة ومرتزقة دمروا سوريا وسرقوا نفطها ليتحول ابنه لملياردير من بيعه النفط للكيان الصهيوني, السوريون لن ينسوا سرقة معامل حلب ولا آثار سوريا ولا تخريبه للبنى التحتية فيها.
ويصفه بتسجيل آخر أنه أكبر داعم لإسرائيل والصهيونية.
بعد أنهار من الدماء التي أريقت والتضحيات التي بذلها السوريون وشركائهم في محور المقاومة, فشل مشروع هذا الصهيوني السلجوقي المسمى أردوغان فوقع في حيص بيص, يتوسل الروسي تارة ويهدده تارة أخرى ويلعق نعال الأمريكي تارة ويهدده تارة أخرى, تصرفات أردوغان تعكس عمق أزمته التي تسبب بها بغبائه ونتيجة لخياناته.
بوقاحة قل نظيرها طالب هذا العميل أن يخرج الجيش السوري من سوريا حتى نهاية الشهر الجاري وإلا!! , فعلاً صدق من قال ان لم تستحِ فقل ما تشاء, خان أردوغان سوريا التي كانت تربطه بها أفضل العلاقات خيانة موصوفة ولم يكتفِ بخيانتها بل سرق, آثارها, نفطها وغلالها ومصانع أبنائها دون أي مراعاة للأخلاق والعرف والقيم, يوم حسابه من شعبه قريب بعد ان لقنته سوريا ومحور المقاومة درساً قاسياً بسحق العصابات التي جلبها وجعل من تركيا أرض ممر ومقر لها, سيسقط اردوغان كما سقطت عصاباته وستذهب سيرته الى مزابل التاريخ.
في بلادنا قطاع من الخبثاء والبسطاء يتغنون بانجازاته, أما الخبثاء فهم يدركون حقيقة أفعاله وهم راضون فدورهم التخريبيّ معروف منذ أسست جماعتهم بريطانيا في العام 1928 على يد حسن البنا, أما الجهلاء فهم يعتقدون واهمين أنه مسلم نتيجة لجهلهم وضيق أفقهم .
سيذكر التاريخ سيرة هذا المجرم وستلاحقه اللعنات الى يوم يبعثون.