دولت بهشالي حليف أردوغان: بدءً من الآن, على تركيا التخطيط لدخول دمشق ولتحترق سوريا ولتنهدم إدلب
أخبار وتقارير
دولت بهشالي حليف أردوغان: بدءً من الآن, على تركيا التخطيط لدخول دمشق ولتحترق سوريا ولتنهدم إدلب
رئيس التحرير
12 شباط 2020 , 08:26 ص
غبيّ كغباء أردوغان وأكثر وساجوقيّ وضيع, دولت بهتشلي حليف أردوغان وهو رئيس حزب الحركة القومية التركي , حزب قومي تركي فاشي، دولة بهتشلي دعا الرئيس التقي الورع المؤمن المسلم بنظر حمقى بلادنا من الجماعة ا

غبيّ كغباء أردوغان وأكثر وساجوقيّ فاشيّ وضيع, هو دولت بهشالي حليف أردوغان وهو رئيس حزب الحركة القومية التركي , حزب قومي تركي فاشي يتحالف مع متأسلم عميل يتسربل بالإسلام بينما هو صهيوني، دولت بهشالي دعا الرئيس التقي الورع المؤمن المسلم بنظر حمقى بلادنا من الجماعة التي أسستها بريطانيا في عام 1928 بمسمى جماعة الاخوان المسلمين, بينما هم إخوان للشياطين وللمستعمرين الغاصبين لبلادنا, أسستها بريطانيا أم الخبائث لوقف المد الوطني المصري إثر ثورة 1919 في مصر, بهشالي دعا الرئيس التركي رجب أردوغان إلى البدء في التخطيط للوصول إلى العاصمة السورية دمشق.

وخلال اجتماع لتكتل نواب الحزب بالبرلمان قال دولت بهشالي: “بدء من الآن على تركيا التخطيط لدخول دمشق إن استدعى الأمر هذا وإن لم يكن هناك خيار آخر. لتحترق سوريا ولتنهدم إدلب واللعنة على الأسد”.

وفيما يلي طرح لأبرز ما ورد في كلمة بهشالي:

– خلال الآونة الأخيرة تتعرض تركيا لكوارث ومصائب وخيمة، فتركيا وقعت تحت تأثير الكوارث بشكل تلقائي تزامنا مع عام 2020.


– بينما يصارع الشعب التركي الكوارث الطبيعية شهدت إدلب تطورات مؤلمة، حيث استهدف النظام السوري الدموي الجنود الأتراك. لم نعد قادرين على تحمل هذا ولن تهدأ قلوبنا المشتعلة لحين رحيل الأسد القاتل حسب زعم هذا الأحمق.


- نوايا روسيا، التي تحاول السيطرة على تركيا وسوريا في الوقت نفسه، ليست حسنة. ونتمنى أن تعيد الحكومة النظر في العلاقات مع روسيا. لم تسفر أستانا وسوتشي وجنيف والعلاقات الدبلوماسية عن أية نتائج حتى يومنا هذا، ويجب ألا ننتظر أن تسفر عن شيء. روسيا أيضا، التي مهدت المناخ لهذا، متورطة في استشهاد جنودنا بقدر تورط النظام السوري. ومواجهة هذا الأمر شرط.

– بدء من الآن على الأتراك التخطيط لدخول دمشق إن استدعى الأمر هذا وإن لم يكن هناك خيار آخر,وأضاف هذا الفاشي بلغة الموثور الفزع, 

لتحترق سوريا ولتنهدم إدلب واللعنة على الأسد. بات واضحا وجليا الأطراف التي لا تدين المسؤولين عن استشهاد جنودنا وتتهم الدولة التركية. لابد من الإطاحة بالأسد وهدم قلاع الظلم.

وقال أردوغان, الذي تتواجد قواته في إدلب شمال سوريا في اعتداء سافر على السيادة السورية، إنه سيكشف اليوم الأربعاء، عن الخطوات التي ستتخذها بلاده حيال تطورات الوضع في محافظة إدلب, اليوم سيزوره مندوب عن مُشغله الأمريكي ليسقيه لبن السباع أو الضباع.

الحمقى السلاجقة يظنون أن الوصول لدمشق نزهة بينما هم يتوسلون الناتو لمؤازرتهم وينسقون مع الصهاينة لتوجيه ضربات على الجيش السوري ويستجدون امريكا لدعمهم وهم الأجبن والأنذل والأحمق بآن معاً. 

ووجهت وزارة الخارجية السورية أمس اتهاما للنظام التركي بالعدوان على سيادتها، من خلال نشر المزيد من قواته في إدلب وريفها وريف حلب واستهداف بعض النقاط العسكرية مشددة على الإصرار على استعادة السيطرة على كافة الأراضي السورية.

وقال مصدر في الخارجية السورية “إنها تؤكد مجدداً أن هذه الاعتداءات لن تنجح في إعادة إحياء التنظيمات الإرهابية وستستمر قوات الجيش العربي السوري في مطاردة فلول هذه التنظيمات حتى القضاء عليها بشكل كامل واستعادة السيطرة على الأراضي السورية كافة”.

ومع التقدم الكبير للجيش السوري في ريف محافظتي إدلب وحلب، نقلت تركيا أكثر من 1000 مركبة عسكرية ومايزيد عن 5000 جندي إلى إدلب خلال الأسبوع الأخير.

في السياق, انتهى اللقاء الروسي التركي الثاني دون التوصل إلى اتفاق مثل سابقه الذي عقد يوم السبت الماضي لبحث لبحث تطورات  فيهجوم الجيش الوطني السوري على إدلب التي قتل فيها 13 جنديا تركيا خلال أسبوع.

ويتوقع محللون أن تركيا رفضت مقترحا روسيا بتقليل المساحة الجغرافية التي يشملها اتفاق خفض التصعيد الذي تم التوصل إليه في سوتشي عام 2017، والذي نشرت على أساسه انقرة نقاط مراقبة في إدلب، باتت بعضها محاصرة مع تقدم الجيش السوري وسيطرته على طريق حلب- دمشق الدولي.

وسيطر الجيش العربي السوري  مؤخرا على طريق دمشق – حلب الدولي M5 بشكل كامل لأول مرة منذ ثماني سنوات، ما يعني للحكومة السورية السيطرة على 5مدنٍ كبرى هي: دمشق، حلب، حماة، حمص، درعا، أي ربط الشمال السوري بجنوبه.

وكانت القوات النظامية السورية بدعم جوي روسي قد أطلقت في 24 يناير/كانون الثاني الماضي، هجوما بريا عسكريا أسفر حتى الآن عن السيطرة على نحو 160 منطقة في كل من إدلب وحلب.

وأعلن الجيش السوري أمس الأول فرض السيطرة على 600 كم مربع في حلب وإدلب.

الهجوم البري السوري صعد من جهة أخرى التوتر بين أنقرة ودمشق وموسكو خصوصًا مع سقوط 13 جنديا من الجيش التركي وجرح آخرين في استهداف لنقاط المراقبة التركية في إدلب.

ورغم تهديد أطلقه الرئيس التركي رجب أردوغان، الأسبوع الماضي، حيث قال إنه سيمهل القوات السورية حتى نهاية شباط/ فبراير الجاري، للإنسحاب إلى ما وراء نقاط المراقبة التركية في المنطقة، لايزال الجيش النظامي السوري مستمرا في التقدم على محور طريق حلب دمشق انطلاقاً من جسر البرقوم الذي 17 كم عن مدينة حلب وباقي محاور الاشتباك على اتجاه المدينة.

المصدر: وكالات+إضاءات