أردوغان المهزم والمأزوم يعلي جعجعته اليوم, لكنها جعجعة بلا طحن, فلقد اعتاد المستمع على صريخ أردوغان وهو يرعد ويزبد في مواقف كثيرة دون أي فعل على أرض الواقع, أزبد وأرعد حين اتعدى الصهاينة على جنده في س

أردوغان المهزم والمأزوم يعلي جعجعته اليوم, لكنها جعجعة بلا طحن, فلقد اعتاد المستمع على صريخ أردوغان وهو يرعد ويزبد في مواقف كثيرة دون أي فعل على أرض الواقع, أزبد وأرعد حين اتعدى الصهاينة على جنده في سفينة مافي مرمرة ولكنه صمت صمت المقابر بعد ذلك, اليوم رد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف على أردوغان, حيث اتهم أنقرة بعدم احترام الاتفاقات الروسية-التركية حول وقف إطلاق النار في سوريا وبأنها لا تفعل شيئاً من أجل “تحييد الإرهابيين” في منطقة إدلب.

وأضاف متحدثاً عن اتفاقات سوتشي التي تم التوصل إليها في تشرين الأول/أكتوبر من العام 2018 ولم تنفذها، أوضح بيسكوف أن تركيا كانت “ملزمة بتحييد المجموعات الإرهابية” لكن ذلك م يحصل حيث أن  “كل تلك المجموعات تهاجم القوات السورية وتقوم بأعمال عدوانية ضد المنشآت العسكرية الروسية”’ تحت نظر القوات التركية.

وأضاف “ذلك غير مقبول ويناقض اتفاقات سوتشي”، معتبراً في الوقت نفسه أن القوات السورية تضرب “إرهابيين وليس مدنيين”.

وارتفعت اليوم الأربعاءو النبره العدائية بين أنقرة وموسكو، في أعقاب أيام شهدت مواجهات دامية بين القوات السورية والتركية في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، أسفرت عن مقتل 14 عسكرياً تركياً بقصف لقوات الجيش السوري المدعوم من روسيا.

وتخضع المنطقة نظرياً لاتفاق “خفض تصعيد” اتفقت عليه أنقرة وموسكو، لكن تركيا لم تلتزم به وقامت بتعزيز وجودها العسكري في سريا بشكل كبير، بالرغم من كل ذلك, سجلت دمشق وموسكو انتصارات كبيرة في الأسابيع الأخيرة ضد مجموعات إرهابية تسيطر على إدلب.

وفي موقف قل مثيله، انتقد إردوغان روسيا بشكل مباشر, اليوم الأربعاء، زاعماً إن “النظام والقوات الروسية التي تدعمه تهاجم المدنيين باستمرار وترتكب مجازر”، مندداً في خطاب من أنقرة “بعدم احترام التعهدات”!.