السعودية وعلى لسان ناطقها العسكري تُحمل أنصار الله المسؤولية عن سلامة طاقم طائرة التورنيدو المُسقطة على يد الجيش اليمني واللجان الشعبية, وتُحملهما المسؤولية عن سلامة الطاقم, أما أن تُذكر بالمعاهدات والمواثيق الدولية بينما السعودية لم تترك خرقاً للقوانين الإنسانية الدولية إلآ وانتهكته فهذه وقاحة موصوفة ولولا أن أعمالها تخدم المنظومة الصهيوأمريكية المتحكمة في العالم لسق أرعن الرياض لمحكمة الجنايات الدولية, نُذكر, أليس السعودية هي من قضفت مئات المشافي على طول اليمن وعرضه؟, أليست هي من دمرت المطارات المدنية اليمنية التي تؤمن الخدمات الإنسانية للمرضى الى خارج اليمن؟, أليست السعودية هي من قصفت المدارس والجامعات بل ووصل بها الأمر لقصف دور رعاية أصحاب الحاجات الخاصة في اليمن كدور رعاية المكفوفين؟, أليس هي من قصف دور العزاء وتسببت بقتل الأبرياء؟, اليس هي من قصفت حافلات نقل الأطفال في اليمن وقتلت العشرات منهم؟ أليس ثم اليس.. , جرائم لا تُعد ولا تُحصى ارتكبتها السعودية خلافاً لكل القوانين الإنسانية الدولية.
في شهر أكتوبر من عام 2018 وخلافاً لكل القيم والأخلاق والأعراف, قامت زباينة الأمير الأرعن بقتل وتقطيع وتذويب الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي في قنصليتها في اسطنبول, قامت بالجريمة إعمالاً للشرعية التي منحها نتياهو وترامب لبن سلمان, جريمة إنسانية سيذكرها التاريخ بأبشع الأوصاف التي تعكس مدى إجرام نظام الصبي الأرعن الحاكم في مملكة الظلم والفساد والتآمر على كل ما هو نبيل وشريف في البلاد العربية والإسلامية.
بوقاحة موصوفة يطالب الناطق العسكريّ لبن سلمان أنصار الله بالالتزام بالقوانين الدولية الانسانية بوقت لم تجف به دماء الأطفال والنساء الذين ارتقوا للعلى بذات اليوم.
اليمن المنتصر سيحاسب بن سلمان ومحركيه في الكيان الغاصب لفلسطين وسيطرد أمريكا من الجزيرة العربية, فما كان بالأمس ممكناً أصبح مُستحيلاً في هذه الأيام, الزمن للشعوب لا مُستعبديها من عبيد الصحراء الناطقين بالعربية وإن غداً لناظره قريب
اليكم نص البيان السعودي:
(قيادة القوات المشتركة للتحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن " : نُحمل المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران مسؤولية حياة وسلامة الطاقم الجوي لطائرة (التورنيدو) بموجب القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الثالثة.)