أخبار وتقارير
بعد تحرير الغوطة الشرقية بقي الغموض يلف قضية المفقودين من المدنيين والعسكريين ممن تم اختطافهم على يد العصابات الارهابية في الغوطة الشرقية, بعد التحرير لم تتوقف مساعي الجيش للبحث عن مصير المفقودين, وكا
الكشف عن مقبرة جماعية لـ”مدنيين وعسكريين جرى إعدامهم” في الغوطة الشرقية
17 شباط 2020 , 18:31 م
بعد تحرير الغوطة الشرقية بقي الغموض يلف قضية المفقودين من المدنيين والعسكريين ممن تم اختطافهم على يد العصابات الارهابية في الغوطة الشرقية, بعد التحرير لم تتوقف مساعي الجيش للبحث عن مصير المفقودين, وكالة الأنباء السورية "سانا" أفادت بأن الجيش السوري, عثر على مقبرة جماعية تضم 70 جثة لـ”مدنيين وعسكريين جرى إعدامهم” في الغوطة الشرقية قرب دمشق، ليل امس الأحد.
في العام 2018 تمكن الجيش العربي السوري من تحرير كامل الغوطة الشرقية، التي كانت تُعد المعقل الأبرز للفصائل الإرهابية قرب دمشق، إثر معارك عنيفة وحصار محكم، ثم اتفاق جرى بموجبه إجلاء عشرات آلاف المدنيين والمقاتلين إلى شمال غرب البلاد.
وأفادت سانا أن وحدة من الجيش عثرت “بالتعاون مع الجهات المختصة على مقبرة جماعية لمدنيين وعسكريين ممن أقدمت المجموعات الإرهابية على إعدامهم في منطقة مزارع العب” في مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
ورجّح رئيس فرع الشرطة العسكرية في دمشق العميد محمد منصور وفق ما نقلت وكالة سانا أن تعود الجثث وبينهم امرأة للفترة الممتدة بين بداية 2012 حتى 2014.
وأفاد أنه سيتم الاثنين استكمال العمل على انتشال المزيد من الجثث منها.
وأوضح الطبيب الشرعي في مستشفى تشرين العسكري أيمن خلو، وفق سانا، أن “معظم الرفات التي تم انتشالها كانت مقيدة”، مشيراً إلى أنه تم التعرف على اثنتين منها، من دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل حول هويتيهما.
وقال إن الكشف الأولي يُظهر “أنه تمّ إعدام أغلبيتهم بطلقات نارية في الرأس”.
ولم يتسنّ لوكالة فرانس برس التحقق من صحة التقارير حول ظروف وفاة الضحايا.
وخلال السنوات الماضية، عثرعلى عدد من المقابر الجماعية في مناطق كانت تخضع سابقاً لسيطرة تنظيم داعش، أبرزها في مدينة الرقة، معقله السابق في سوريا، وفي محافظة دير الزور (شرق).
وحثّت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الأسبوع الماضي السلطات السورية على التحقيق في مصير الآلاف من ضحايا تنظيم داعش الارهابي.
المصدر: وكالات+إضاءات
الأكثر قراءة

كتبت نجاة صفا: "هنيئًا للشيعة…لأنهم لم يسقطوا في امتحان السلطان والخنوع للحاكم، لا، بل حافظوا على مقاصد الإسلام!"

تحية جورج؛ وداعا زياد!

أنشودة يا إمامَ الرسلِ يا سندي, إنشاد صباح فخري

انشودة, أتظن أنك عندمـــا أحـــرقتنــي.. ورقصت كالشيطان فوق رفاتي
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً