بعيد ساعات من إعلان الرئيس التركي رسمياً عن إرسال جند اتراك ومرتزقة سوريين لمساندة حكومة السراج الإخوانية، كشف مدير إدارة التوجيه المعنوي بـ”الجيش الوطني الليبي” خالد المحجوب إن “16 قتيلا من الجيش التركي سقطوا على أيدى القوات المسلحة الليبية حتى الآن ونعد الرئيس التركي بالمزيد".
أردوغان كان أعلن بأن حكومته أرسلت 35 جنديا إلى ليبيا دعما لحكومة طرابلس لكنهم لن يشاركوا في المعارك، لكن تصريحاته أمس بدت وكأنها تمهيد للاعلان عن الخسائر البشرية التي مني بها جنوده، حيث استبق الإعلان الرسمي عن سقوط قتلى أتراك بالزعم بأن عدم خوض معارك في سوريا وليبيا سيكون ثمنه باهظاً.
وأضاف: “نحن موجودون بجنودنا والجيش الوطني السوري في ليبيا نحارب قوات حفتر، ولدينا بعض القتلى هناك، ولكننا أوقعنا نحو 100 قتيل وجريح من قوات حفتر”.
ويرفض الشارع التركي والعديد من الأحزاب التركية المعارضة الحروب التي يخوضها أردوغان على جبهتي ليبيا وسورية، وبات السؤال مطروحاً حول أسباب زج قواتهم في هذه المعارك العبثية، وإن كانوا حقاً بحاجة للتورط في هذه المعارك.