رئيس هيئة الاركان السابق للجيش الصهيوني, بعد معركة بأس الصادقين, الجهاد الإسلامي غير مردوع..وبدعو جنرالات الكيان وسياسييه للتوقف عن الرغيّ
فلسطين
رئيس هيئة الاركان السابق للجيش الصهيوني, بعد معركة بأس الصادقين, الجهاد الإسلامي غير مردوع..وبدعو جنرالات الكيان وسياسييه للتوقف عن الرغيّ
رئيس التحرير
25 شباط 2020 , 14:55 م
ظن واهماً أن غزة اليوم كالأمس, غزة التي كسرت غطرسة كبار المتغطرسين من الجنرالات الصهاينة لم ينقصها الآ تصريح غابي أشكنازي, بتصريحه يؤكد فشل سياسة الردع ويعتبر أن حركة الجهاد الإسلامي غير مردوعة, الجها

ظن واهماً أن غزة اليوم كالأمس, غزة التي كسرت غطرسة كبار المتغطرسين من الجنرالات الصهاينة لم ينقصها الآ تصريح غابي أشكنازي, بتصريحه يؤكد فشل سياسة الردع ويعتبر أن حركة الجهاد الإسلامي غير مردوعة, الجهاد الاسلامي حين تعد تصدق وحين تُهدد تُنفذ, على قاعدة ما عندها كبير الآ الجمل كما يقول المثل الفلسطيني تعبيراً عن العنفوان والشجاعة, اليوم خرج علينا الجنرال غابي أشكنازي، رئيس هيئة الأركان الأسبق في الجيش بتصريح دعا فيه المستوى العسكري والسياسي الإسرائيلي إلى التوقف عن التهديدات الكلامية في حال استمرار جولات التصعيد مع غزة، مشدداً على أنَّ الضرب بقوة هو الحل الوحيد لإعادة الردع.

واضاف اشكنازي أنه "الجهاد الإسلامي يعتقد أنه يفعل ما يحلو له؛ لذلك علينا البحث تحقيق الردع، يجب علينا أن ندرك أنْ غزة وفصائلها غير مردوعة، ويضيفف أشكنازي, نحن أمام تنظيم غير مردوع"، مشيراً إلى ان الوضع القائم في غزة يتطلب من إسرائيل إطلاق مزيد من الكثافة النارية؛ لأن الطريقة المناسبة لردع المنظمات الجهادية في غزة.

وبإقرار بالعجز والفشل وخيبة الأمل, اقترح اشكنازي العمل على حل المشاكل في غزة بالطريقة الملائمة؛ من خلال العثور على تسوية بعيدة المدى، واستعادة الأسرى الإسرائيليين، مؤكداً أنه "يجب تحقيق الهدوء الكامل الشامل؛ لأنه ليس لدينا أي مصلحة في غزة، باستثناء تحقيق الأمن للإسرائيليين، واستعادة الأسرى من حماس، وأضاف, هذه الحركة لم تعد مردوعة".

وبين اشكنازي أن المطلوب عملية عسكرية في عمق غزة على غرار ما حصل في العملية النوعية الرصاص المصبوب 2008-2009، حين وقفت على رأس الجيش حينها، وفي النهاية استمر الردع لمدة عامين، مؤكداً أنَّ "إسرائيل سبق أن شغلت القوة العسكرية في غزة، ولكن كان من اللازم الاستمرار في تفعيل هذه القوة".

لن يتأمن الهدوء لصهاينة الكيان إلآ في السفن التي ستنقلهم لخارج فلسطين وتعيدهم الى بلاد المنشأ التي استوردتهم دول الاستعمار منها فمعطيات اليوم ليست كما كانت بالأمس والحق سينتصر على الباطل مهما تمادى ترامب وصغاره في الكيان والإقليم.

المصدر: وكالات+إضاءات