ماذا لو استمرت العصابات الارهابية في مواقعها في سورية؟
ماذا لو انتصر الارهاب التكفيري على الدولة السورية؟
ماذا وماذا والأسئلة لا حد ولا سقف لها, فما تعرضت له سورية كان سيقلب وجه الشرق الأوسط ويحوله لأسود قاتم, العصابات المسلحة في سوريا لقيت الدعم من كل دول الشر والإستعمار , زودت بأسلحة أمريكية, أوروبية, شرقية وغربية وأسلحة إسرائيليةلا بل زودت بتقنية صناعة الأسلحة والمتفجرات بكل أنواعها.
ماذا لو تكرر هذا المشهد في بلداننا العربية؟.
لم تبخل عليها إسرائيل بالعلاج ولا بالغذاء وبالرغم من كل ذلك هُزمت, دحرت وكسرت.
سرقت العصابات الإرهابية المصانع, الغلال وفككت البنى التحتية وقتلت وذبحت ولم تترك من شرورها كل الناس, فجرت الصغار ونحرت الكبار والصغار, أذكركم بنحر الطفل عبد الله عيسى في حلب.
عثر الجيش السوري على معمل لتصنيع وتجهيز السيارات المفخخة وصناعة القذائف الصاروخية من أحجام مختلفة, إليكم كيف حولت عصابات أردوغان والصهاينة والأمريكان المصانع التي تمد الحياة للناس لمصانع للموت والخراب والدمار.
المشهد من عديد المشاهد التي تم تصويرها وتوثيقها.
أخيراً شكراً لسوريا على ما قدمته للبشرية والانسانية, شكراً لإيران التي ساهمت بدحر العدوان وشكراً لحزب الله الذي لولاه لبيعت نسوة لبنان سبايا في أسواق دعارة داعش.
الرحمة لشهداء محور المقاومة والمجد والخلود لذكرى الشهيد قاسم سليماني.
