استهداف رتل تركي في جبل الزاوية ومصرع ما لايقل عن 50 بالإضافة لعشرات الاصابات بعضها خطرة,
أردوغان عقد اجتماعاً امنياً مع القادة الأمنيين الاتراك لبحث الوضع بعد الضربة, هذا وقد أفاد مراسل الميادين أن لا معلومات رشحت عن الإجتماع.
هذا وكان قد أكد التلفزيون الرسميّ الروسيّ أنّ عسكريين أتراكاً أطلقوا صواريخ محمولة على الكتف على طائرات روسيّة بإدلب في سوريا.
قناة "روسيا 24" تحدثت اليوم الخميس، عن أنّ الجيش التركيّ "يقدم دعماً بالمدفعية وغيرها من المساعدات للمجموعات المسلحة في إدلب".
وأوردت القناة هذه المعلومات في تقريرٍ عن وقف الطائرات السوريّة والروسيّة تقدّم المسلّحين، قبل أن تصف السماء فوق إدلب بـ"الخطيرة".
وكالة "رويترز" نقلت عن مصدرين أمنيين تركيين، بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ترأس اجتماعا أمنيا طارئا بشأن التطورات في إدلب شمال غربي سوريا.
وشارك في الاجتماع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ووزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو ورئيس الاستخبارات الوطنية هاكان فيدان ورئيس هيئة الأركان للجيش يشار غولر.
ولم تكشف المصادر عن مزيد من التفاصيل بشأن الاجتماع.
وكالة الأناضول قالت إن اتصالا جرى بين وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ونظيره الأميركي مارك اسبر كما جرى اتصال هاتفي بين وزير الخارجية التركي وأمين عام حلف الشمال الاطلسي " الناتو" دون إيراد أي تفاصيل.
ويأتي ذلك عقب اختتام جولة جديدة من المباحثات بين الوفدين الروسي والتركي حول إدلب في أنقرة اليوم الخميس، حيث أعلن الجانب التركي في أعقابها أنه أكد للجانب الروسي على ضرورة وقف إطلاق النار في إدلب.
وفور وصولها إلى منطقة العمليات، مساء اليوم، بدأت وحدات الاقتحام في الجيش السوري هجوما معاكسا ضد مسلحي "جبهة النصرة و"أجناد القوقاز" وحلفاء آخرين لهم على محور مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
وقال وكالة "سبوتنيك" الروسية بأن أرتالا من الجيش السوري "الفرقة 25 مهام خاصة" وصلت إلى محور مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، وبدأت على الفور هجوما معاكسا باتجاه المواقع التي تقدمت إليها مجموعات ضخمة من تنظيم "جبهة النصرة" و"أجناد القوقاز" وحلفائهما على محور سراقب.
وتزامنت المباشرة الميدانية مع تمهيد ناري كثيف من قبل مدفعية الجيش السوري، وسط نشاط جوي ملحوظ للطيران الحربي السوري الروسي المشترك في استهداف الهياكل الدفاعية التي سعت التنظيمات الإرهابية إلى إقامتها في المنطقة.
وأكد مصدر ميداني في "الفرقة 25 مهام خاصة أن "تعزيزات كبيرة وصلت إلى طول محاور الاشتباك مع التنظيمات المسلحة التي كانت قد تسللت بدعم مباشر من قبل الجيش التركي، عبر المحور الغربي لمدينة سراقب".
إلى ذلك وفي مؤشر أولي على عدم استجابة الناتو لطلبات المساعدة التي يطلبها النظام التركي في حربه لمساعدة الارهابيين في سوريا نقلت رويترز عن مسؤول تركي رفيع أن بلاده قررت عدم منع اللاجئين السوريين من الوصول إلى أوروبا سواء براً أو بحراً.
المصدر أكد أن أوامراً أعطيت لخفر السواحل وقوات الشرطة وأمن الحدود بعدم اعتراض اللاجئين.