عميد عسكري تركي متقاعد: ارسال جنودنا الى ادلب انتحار بالعلم العسكري واردوغان يُبدد مواردنا لتحقيق وهم لن يتحقق.
أخبار وتقارير
عميد عسكري تركي متقاعد: ارسال جنودنا الى ادلب انتحار بالعلم العسكري واردوغان يُبدد مواردنا لتحقيق وهم لن يتحقق.
2 آذار 2020 , 05:36 ص
قائد عسكري تركي متقاعد يصف إرسال أردوغان الى ادلب بلإنتحار وبالعمل اللاعقلاني واللا مسؤول.  العميد المتقاعد من الجيش التركي "توركار أرتورك"  قال في تعليقه على واقعة مقتل عشرات الجنود الأتراك في جبل

قائد عسكري تركي متقاعد يصف إرسال أردوغان الى ادلب بالإنتحار وبالعمل اللاعقلاني واللا مسؤول. 

العميد المتقاعد من الجيش التركي "توركار أرتورك"  قال في تعليقه على واقعة مقتل عشرات الجنود الأتراك في جبل الزاوية بمحافظة ادلب السورية: “طالما كانت السيطرة على المجال الجوي في إدلب في يد الطرف الآخر، ولا يمكننا تقديم دعم جوي قريب، فإن إرسال قوات إلى هناك يعتبر انتحارًا. وقد فعل النظام التركي هذا الأمر فعليًا"., وأضاف: "يجب عليه أن يرجع عن هذه الأخطاء بشكل عاجل”.

وأكد أرتورك, على تركيا أن تحقق أمنها أولًا وتضمن أمان حدودها، وتستغل مواردها من أجل تحقيق الرفاهية لنحو 80 مليون مواطن؟

وأضاف تعقيباً على سياسات أردوغان: “النظام يلهث وراء أشياء خاطئة سواء في ليبيا أو في سوريا, إذا استمر بهذه العقلية، ستتألم قلوبنا كثيرًا للغاية". وأضاف "لقد فقد العديد من الناس أبنائهم. من سيدفع حساب ذلك؟”.

وأوضح أن حكومة العدالة والتنمية بدلًا من أن تتراجع عن تلك الأخطاء، تُصر على أخطئها  بعناد وتقول: “سنأخذ بثأر شهدائنا”، ويضيف الجنرال أرتورك: “نحن نستهلك مواردنا التي أوشكت على النفاذ، في مستنقع الشرق الأوسط الذي دخلنا فيه. ونضحي بأرواح أبنائنا, وتسائل؟, ما هو الهدف السياسي الذي يسعى أردوغان ورائه؟ ويجيب, هناك أشياء خاطئة يتم تنفيذها في إدلب، بل ويحاولون تصحيح الأخطاء بأخطاء أخرى. ويصرون على أخطائهم حتى الآن”.

وأضاف: “إإدلب كانت عملية أمريكية، وقد نجحوا فيها. ما هو النجاح؟ النجاح هو إبعاد تركيا عن روسيا مرة أخرى، وأخذها إلى صفهم. لقد وصلت الولايات المتحدة الأمريكية إلى أهدافها في سوريا. ووصلت روسيا أيضًا إلى أهدافها”.
وتابع الكاتب: “حكومة أردوغان ترتكب أخطاء في سياستها الخاصة بسوريا منذ 2011، وتسعى من وراء جماعة الإخوان المسلمين من أجل تأسيس إدارة إخوانية راديكالية سنية ذاتية الحكم في مدينة إدلب، غير أن هذه السياسات تتعارض مع مصالح تركيا”.

المصدر: وكالات+إضاءات