معلومات خطيرة كشفت عنها روسيا قبل قليل تفيد بمحاولة مجموعات مسلحة تابعة للجيش التركي تفجير مستودعات كيميائية لإحداث كارثة إنسانية في إدلب.
المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا التابع لوزراة الدفاع الروسية كشف أنه حصل على أدلة تشير إلى محاولة استفزاز فاشلة قامت بها مجموعات إرهابية باستخدام أسلحة كيميائية في الجزء الشرقي من منطقة خفض التصعيد بإدلب.
وقال المركز في بيان له انه أثناء إجراءات الرد التي اتخذتها القوات الحكومية السورية ضد إرهابيي "هيئة تحرير الشام" في الجزء الشرقي من منطقة خفض التصعيد بادلب، تم تلقي أدلة دامغة على محاولة استفزاز فاشلة باستخدام أسلحة كيميائية".
وبحسب البيان الروسي فإن "مجموعة إرهابية تضم 15 عنصرا حاولت تفجير ذخائر ذات حشوات كيميائية سامة من أجل عرقلة تقدم القوات الحكومية السورية في الأحياء الغربية من سراقب واتهامها فيما بعد باستخدام الأسلحة الكيميائية، كما حاولت مجموعة من الإرهابيين يصل عددها إلى 15 شخصا، في 2 مارس/ آذار ليلاً، تفجير ذخيرة ذات حشوات كيميائية سامة".
روسيا اعتبرت انه "لعدم وجود الخبرة والمهارة اللازمة في التعامل مع المواد الكيميائية السامة، أخطأ الإرهابيون في إحكام غلق إحدى الذخائر ما أدى إلى تسريب المواد الكيميائية ونتيجة لذلك، تعرضوا لتسمم كيميائي شديد وفشلوا في تنفيذ تفجير الذخيرة وتنفيذ الاستفزاز".
وتأتي هذه المعلومات الخطيرة في ظل تعثر محاولات الجيش التركي ومرتزقته من التنظيمات المسلحة السورية في إحراز أي شيء ميداني يمكن للرئيس التركي ان يحمله معه في مفاوضاته المنتظرة غدا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.