لقي32 شخصاً وأصيب 77 آخرون بجروح في حادث سير مروع شهدته أطراف العاصمة السورية دمشق.

وبحسب معلومات "إضاءات" فإن 22 شخصاً من المتوفين هم من الجالية العراقية، والذين جاؤوا إلى سورية ضمن الأفواج السياحية الدينية.

الحاث المروع جرى نتيجة اصطدام صهريج وقود بباصيّ نقل ركاب وعدة سيارات على طريق حمص دمشق بمنطقة جسر بغداد.

رئيس فرع مرور ريف دمشق العقيد عبد الجواد عوض صرح لوكالة "  سانا" الرسمية السورية بأن عدد الوفيات ازداد إلى 32 شخصاً وإصابة 77 آخرين لافتاً إلى أن تم فتح الطريق وإزالة كل أثار الحادث وعودة الحركة المرورية طبيعية، وستتم منذ صباح الغد إعادة مسار سيارات الشحن إلى الطريق القديم السابق الذي كان مخصصاً لها.

بدوره فند وزير الداخلية السوري اللواء محمد خالد الرحمون كل الأقاويل التي أثيرت حول طبيعة الحادث على وسائل التواصل الاجتماعي، وأكد في تصريح صحفي أن الحادث سببه عطل بمكابح صهريج الوقود ما أدى إلى فقدان السائق السيطرة عليه واصطدامه بـ بولمانين اثنين يحملان على متنهما عدداً من الركاب العراقيين وخمس عشرة سيارة كانت على طريق السفر، مشيراً إلى أن الحصيلة النهائية لعدد الضحايا لم تتضح بعد.

وكانت مواقع الكترونية ووسائل تواصل اجتماعي تحدثت عن شبه بتنفيذ عمل إرهابي بحق الافواج السياحية العراقية، غير أن التحقيقات السورية أكدت أن ما جرى هو عطل في المكابح أدى لهذه النتيجة المروعة.