بلغ الصراع بين اليونان ومن خلفها أوروبا وبين تركيا، حول ملف " اللاجئين" ذروته، وبدأت الاتهامات الرسمية اليونانية، تتزايد بخصوص المشاركة الرسمية والمعلنة لأنقرة في توريط أوروبا وإغراقها باللاجئين السوريين، واستخدامهم المعلن لهم كورقة للابتزاز السياسي.
الحكومة اليونانية نشرت أمس فيديو قالت إنه يوثق محاولة عربة عسكرية تركية إسقاط جزء من السياج الحدودي بين البلدين لمساعدة اللاجئين السوريين على الوصول إلى أراضيها.
وقالت الحكومة اليونانية في بيان لها إن "السيارة من نوع HIZAR\ATES، وهي مزودة بأجهزة تسمح لها بمراقبة الحدود نهارا وليلا"، مشيرا إلى أن "تركيا اشترت دفعة من هذه العربات خلال الفترة من مايو وأغسطس 2019، وتم تمويل 75% للبرنامج من قبل الصناديق الأوروبية".
وبحسب وسائل إعلام أوروبية فإن هذا التوثيق يعد الدليل الأول الذي يؤكد الاتهامات الأوروبية، بأن أنقرة تساعد اللاجئين على اجتياز الحدود، وهو ما سيحمل بالضرورة تبعات سياسية تحمل مزيداً من التصعيد الأوروبي ضد تركيا.