في أخطر تصريح صادر عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ويبدو انه يحمل تبعات ميدانية لاحقة، كشف أردوغان في كلام له، عن "طلب تركيا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تبادل إدارة حقول النفط في دير الزور في سوريا بدلاً من أن يديرها الإرهابيون"، زاعماً أن "بوتين يدرس العرض الخاص بإدارة حقول دير الزور، وقد نتقدم بعرض مماثل لترامب".
اللافت في تصريحات أردوغان هو إشارته إلى أن ما عرضه على روسيا عرضه أيضاً على الولايات المتحدة، وهنا على مايبدو مكمن الخطر في تصريحات أردوغان، لاسيما انها ترافقت مع تصريحات أميركية تدعو لمساعدة أردوغان في سوريا.
وتوازيا مع ما صدر عن اردوغان قالت الولايات المتحدة أنها تدرس كل الخيارات لدعم تركيا في سوريا عبر منصة حلف الناتو.
الممثل الأمريكي الخاص المعني بسوريا، جيمس جيفري، في تصريحات صحفية أدلى بها عقب وصول إلى بروكسل، استبعد إشراك الولايات المتحدة قوات برية لمساعدة تركيا في إدلب، وذكر أن بلاده تدرس ما يمكنها فعله من الجو.
واعتبر جيفري أن وقف إطلاق النار في سوريا بضمانات روسية كان مؤقتا في السابق وينبغي ألا يكون هذا هو الحال في إدلب.