بعد أن تسببت تلك الوثائق في ضجة كبيرة، على مستوى العالم، شملت خفايا الحروب والتوافقات السياسية السرية، تعود وثائق ويكيليكس للواجهة مجدداً، بعد أن وافق أحد القضاة في الولايات المتحدة الأمريكية، على إطلاق سراح العملية السابقة في وكالة الإستخبارات العسكرية الأميركية، "تشيلسي مانينغ" والتي قدمت تسريبات خطيرة لموقع ويكيليكس.
القرار القضائي يأتي بعد محاولة "تشيلسي مانينغ" الإنتحار في السجن، الذي تحتجز فيه منذ 16 أيار مايو 2019، بسبب رفضها التعاون و تقديم الشهادة أمام هيئة محلفين كبرى من مختلف الولايات المتحدة، في قضية ترتبط بتسربات ويكيليكس.
ومن جانب آخر، ترى المحكمة أن حضور السيدة غير الشاهدة بعد انقضاء الفترة المخصصة لهيئة المحلفين، لم يعد ضروريا، حسب قرار القاضي انتوني ترينغا، في مدينة الكسندريا بولاية فرجينيا قرب واشنطن، مكتفياً بتغريمها، بمبلغ 256 ألف دولار، بسبب رفضها تقديم الشهاة والإعترافات المنوطة بقضية تسريب المعلومات.
في حين أعلنت مانينغ لحظة خروجها، عن زيف التصريحات القضائية، لكونها "حسب زعمها" قد قدمت جميع المعلومات التي تعرفها، عن الأسئلة المتعلقة بمشاركتها في تسريب الوثائق عبر ويكيليكس.