لم يمضي سوى أسبوع واحد فقط، على توقيع قرار وقف إطلاق النار المؤقت بين الرئيسين التركي والروسي في موسكو، بمباركة وموافقة الرئيس السوري، وقبيل أن يجف الحبر الذي خطه الإتفاق، رصد المركز الروسي للخروقات، في سوريا، أكثر من 30 خرق للجماعات المسلحة، في أرياف إدلب وحماه واللاذقية، شمال غرب البلاد.
خروقات لا يزال مركز الرصد التركي، غير مقتنع بضرورة توثيقها، ورفعها للقيادة العسكرية في أنقرة، التي تتلقى البيانات من مركز عملها في سوريا، دون تسجيل أية خروقات، وهنا ولموازنة التصعيد مرة أخرة، ألمحت تصريحات وزير الدفاع التركي، "خلوصي أكار"، مؤخراً، عن إمكانية عودة الصدام بين الجيشين السوري والتركي بشكل مباشر، بالقول إن "الجيش التركي سيبدأ العمليات العسكرية مجدداً في حال فشل وقف إطلاق النار"، وهو ما سيدعم بقاء التواجد العسكري التركي في إدلب، مضيفاً أن "انسحاب القوات التركية من سوريا، أمر غير وارد".
وبحث "أكار" مع نظيره البريطاني "بن والاس"، في أنقرة،التطورات في إدلب، لجهة خفض التصعيد، بعد توقيع اتفاق التهدئة المؤقت الجديد.