بعد تفشي فيروس كورونا الجديد، ومعاناة غالبية المقاطعات في كوريا الجنوبية، منه لأكثر من شهرين، بدأت السلطات الكورية، تسجل تحسناً ملحوظاً في قلة أعداد المصابين بعدوى الفيروس، حيت تم رصد أدنى معدل لأرقام الإصابات الجديدة خلال عشرة أيام، بعد رصد 110 حالة عدوى، في مؤشر واضح على انكفاء وتراجع انتشار الفيروس في البلاد، في أحدث مسح طبي لوزارة الصحة الكورية.
وتُعتبر كوريا الجنوبية، أول دولة انتقل إليها الفيروس الجديد، بعد تفشيه في مدينة ووهان بمقاطعة هوبي الصينية، لتشهد تسجيل 67 حالة وفاة، و 7979 حالة إصابة، ويعتبر جنوب شرق البلاد، بؤرة ومكان موبوءاً لانتشار الفيروس، في شبه الجزيرة الكورية، وتحديداً في مدينة دايغو وإقليم كيونغ سانغ.
انخفاض أعداد الذين انتقلت إيهم العدوى في كوريا الجنوبية، ترافق مع ازدياد أعداد حالات الشفاء التام منه، حيث وصلت إلى 177 حالة شفاء في آخر 24 ساعة، لتتجاوز حصيلة المصابين خلال يوم واحد في البلاد، وهو ما أسمته الصحافة الكورية الجنوبية، بـ "الإنجاز الطبي العظيم"، الذي أعاد للمواطنين الكوريين ثقتهم بالمشافي الحكومية و الأداء الطبي المتقدم في كوريا الجنوبية.
