لم يؤثر إعلان وصول فيروس كورونا الجديد، على الخطة المتبعة من قبل وزارة الصحة التونسية، فرغم تسجيل 16 حالة إصابة بالفيروس الخطير، إلا أن رئيس الحكومة، إلياس الفخفاخ، أعلن في مؤتمر صحفي، أن "الوضع في تونس ما زال تحت السيطرة"، مضيفاً أن الوزارت المعنية " اتخذت اجراءات وقائية استباقية، واتبعت إجراءات المستوى الثاني من الترتيبات الضرورية، في حين كانت البلاد في المستوى الأول من انتشار الفيروس". مشيراً، إلى "قرار رئاسة الوزراء التونسية، الانتقال للمستوى الثالث من إجراءات مكافحة كورونا".
وفي ذات السياق، طالب الفخفاخ، من التونسيين، " احترام الحجر الصحي لمكافحة الفيروس، كقرار طبي وعلاجي"، مشيراً إلى أن "رفض الخضوع للعزل الصحي يعتبر مخالفة قانونية وتستوجب العقوبة"، وتأتي هذه التصريحات التونسية الرسمية بعد قرار الحكومة، إغلاق الحدود البحرية بشكل كامل، وإلغاء رحلات الطيران من وإلى إيطاليا، مع تقليل أعداد الرحلات الجوية إلى العديد من الدول الأوروبية كفرنسا واسبانيا وبريطانيا، في وقت اتخذت فيه كافة دول المغرب العربي، قرارات مشابهة، لتخفيف وتحجيم أعداد الإصابات الوافدة إلى دوله من أوروبا، التي تفشى فيها فيروس كورونا وأدى إلى شلل معظم القطاعات السياسية والاقتصادية والرياضية فيها.



