تتجه اصابع الاتهام لمختبر ولاية ميريلاند الجرثومي بتصنيع فيروس كورونا المستجد وتحدثت الأخبار في أكتوبر عن وفيات تسببت بها السجائر الإلكترونية
طبيب إيطالي مرموق أدلى بتصريحات صادمة للصحافة الأمريكية قال فيها أن فيروس كورونا قد يكون ظهر في إيطاليا خلال ديسمبر بل حتى نوفمبر الماضيين، قبل معرفة العالم به.تصريح الطبيب يعزز من نظرية المؤامرة التي تتداولها بعض وسائل الاعلام وتسبب في توتر في العلاقات بين بكين وواشنطن.
من الطبيعي أن ينتشر الوباء من مركز انتشاره للمناطق الأقرب أما انتقاله من ووهان لإيران متجاوزاً الهند وباكستان وكما من الصين لإيطاليا بوقت متزامن او سابق لانتشاره في الصين فالأمر يدعو للريبة والشك.
وتعد إيطاليا الدولة الثانية في العالم الأكثر تضررا في العالم بعد الصين من فيروس كورونا رغم أنها علقت الرحلات الجوية نهاية يناير الماضي مع الصين. وأدى هذا الوضع الى علامات استفهام: لماذا إيطاليا الأكثر تضررا وليس دول تجمعها علاقات أكبر مع الصين مثل روسيا أو أخرى قريبة منها، وتاريخ انتشار الأوبئة يكشف أنها تتدرج جغرافيا من القريب الى البعيد، فقد وصل الوباء الى الولايات المتحدة بعد انتشاره في أوروبا، وفي حالة إيطاليا كان يجب أن ينتشر في الدول المجاورة للصين.
مدير معهد الأبحاث الصيدلية ماريو نيغري في ميلان في منطقة لومبارديا التي سقطت فريسة فيروس كورونا , صرح للإذاعة الوطنية الأمريكية نهاية الأسبوع الماضي أن “الأطباء في إيطاليا يتحدثون عن نوع من مرض الالتهاب الرئوي غريب جدا وحاد جدا أصاب بالخصوص كبار السن خلال ديمسبر الماضي بل حتى خلال نوفمبر الماضي، وهذا يعني أن الفيروس كان يجول على الأقل في منطقة لومبارديا قبل أن يصل الى سماعنا انتشار الفيروس في الصين”.
لا يركز الإعلام المُسيطر عليه صهيونياً وأمريكاً على رواية الخبير الايطالي بالأوبئة بالرغم من أن روايته تتطابق مع رواية العلماء الصينيين الذين يصرون على انتشار الفيروس في الصين ولكن يطرحون نظرية المصدر الأجنبي. وسيزيد هذا التصريح من المؤامؤة بالاستهداف الذي تعرضت له الصين ودول أخرى. وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية قد اتهم الولايات المتحدة بنشر الفيروس في الصين وتحدث الإمام خامنئي عن شكوك قوية حول قيام أمريكا بنشره في ايران والصين.
لا تتورع العقلية الاجرامية الحاكمة في أمريكا عن ممارسة كل الجرائم والموبقات وتاريخها الاجراميّ حافل بذلك.