بعد أيام قليلة على تراجع غالبية المهاجرين الأسيويين والأفارقة، من الحدود التركية اليونانية المشتركة، وعزوفهم عن فكرة الهجرة لدول الاتحاد الأوروبي، الذي يعاني من أزمات صحية ومالية كبيرة، بسبب تفشي وباء فيروس كورونا في جميع دوله، وعجزها عن مجاراة التداعيات الصحية له، ومع بقاء بعض المهاجرين، ينتظرون الأمل بدخول اليونان التي تعتبر بوابة الاتحاد الأوروبي، قالت وزارة الهجرة اليونانية: "إن السلطات فرضت الحجر الصحي على مخيم للمهاجرين بعد أن تأكدت إصابة 20 مهاجر بفيروس كورونا"، و أكدت وزارة الصحة اليونانية أن باقي سكان المخيم لا تظهر عليهم أعراض الإصابة، إلا أن تسجيل هذا العدد من الإصابات، يؤكد بأن هذا المخيم يعبتر بؤرة لتفشي الفيروس.
يذكر أن الحكومة اليوناية قامت بقطع الطرق ذهاباً وإياباً، باتجاه مخيم ريتسونا (لللاجئين) الذي يبعد 75 كم شمال شرقي أثينا ويضم 2500 شخص لمدة 14 يوميا، لحين اجراء باقي الفحوصات الطبية، وكانت اليونان قد سجلت اليونان أول حالة إصابة بالفيروس، نهاية فبراير - شباط، وخلال أقل من شهر، وصل عدد المصابين لأكثر من 1500 مصاب بالعدوى.



