تمتنع الحكومة البريطانية عن الإفصاح عمن أمسك بالمعلومات الخاصة، بالشيفرة النووية الوطنية، مع تواجد رئيس الوزراء بوريس جونسون في العناية الفائقة، بسبب تدهور حالته الصحية بعد إصابته بفيروس كورونا، وبموجب الدستور تم تعيين وزير الخارجية دومينيك راب كقائم بأعمال رئاسة الوزارء مؤقتاً، ريثما تتضح الفحوصات الطبية الجديدة الخاصة بحالة جونسون، وأعلن وزير شؤون مجلس الوزراء مايكل جوف تسلم الوزير راب لمهامه الجديدة، لكنه تعرض لسؤال مفاجئ عبر المؤتمر الإفتراضي للإعلان، عما اذا كان رئيس الحكومة المؤقت قد تسلّم الشيفرة النووية للبلاد، فأجاب "لا يمكنني الحديث عن مسائل الأمن الوطني"، يذكر أن بريطانيا تمتلك 215 رأساً نووياً، ولا يحق لأحد سوى رئيس الوزراء إصدار الأمر بتوجيه ضربة نووية، عبر أمر موجه لواحدة من الغواصات النووية الأربعة التي تمتلكها، والمسلحة بصواريخ ترايدنت 2 دي5 الباليستية المجهزة برؤوس نووية، بمجموعة من الشفرات الخاصة السرية.
من جانبه رئيس الوزراء البريطاني المؤقت دومنيك راب، وجه بياناً مقتضباً للمواطنين تحدث فيه عن ضرورة الإلتزام بالقرارات الحكومية السابقة واللاحقة للحدّ من تفشي وباء كورونا في البلاد، متعهداً بالقضاء على الفيروس.



