يبدو ان الأهم بالنسبة للشركات العالمية اليوم ليس وقف تفشي فيروس "كورونا" فقط، وإنما الحصول على لقاح لعلاجه، وبالتالي جني ما يمكن جنيه من الأموال، حيث يتسابق الباحثون ومن ورائهم دول وشركات للوصول إلى اللقاح المنتظر
منظمة الصحة العالمية كشفت أنه يجري حاليا تطوير 70 لقاحا محتملا لفيروس كورونا، ونشرت WHO قائمة محدثة بجهود تطوير اللقاحات في 11 أبريل، تظهر مجموعة واسعة من الشركات التي تتابع الإجراءات، التي يمكن أن توقف انتشار فيروس كورونا، كما أفادت بلومبرغ نيوز في وثيقة في وقت سابق.
وتعمل شركة CanSino الصينية للتكنولوجيا الحيوية بالفعل على المرحلة الثانية من التجارب البشرية للقاحها التجريبي، في حين بدأت شركتا التكنولوجيا الحيوية الناشئة الأمريكية: Inovio Pharmaceuticals وModerna في الاختبار البشري.
كما تتسابق شركات كبيرة مثل جونسون آند جونسون وSanofi، لتطوير لقاحات.
وبحسب مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، إن الولايات المتحدة ما تزال على بعد 12 إلى 18 شهرا على الأقل من إطلاق لقاح فيروس كورونا.
بدوره اعتبر بيتر هوتز عميد الكلية الوطنية للطب الاستوائي في كلية بايلور للطب، لرويترز: "أتفهم أهمية تسريع المخططات الزمنية للقاحات بشكل عام، ولكن من كل ما أعرفه، هذا ليس اللقاح الذي يجب تطبيق ذلك عليه".