ما علاقة البيض الملون بعيد الفصح إليك القصة كاملة
منوعات
ما علاقة البيض الملون بعيد الفصح إليك القصة كاملة
19 نيسان 2020 , 17:07 م
مع احتفال الطائفة المسيحية بعيد الفصح، تنتشر الصور البيض الملون في المعايدات، لكن الكثيرين لايعرفون ما هي قصة هذا البيض ولماذا يتم تلوينه في يوم قيامة المسيح.

مع احتفال الطائفة المسيحية بعيد الفصح، تنتشر الصور البيض الملون في المعايدات، لكن الكثيرين لايعرفون ما هي قصة هذا البيض ولماذا يتم تلوينه في يوم قيامة المسيح.

تبدأ الاحتفال الكنسي بأهم الأعياد الدينية في المسيحية "عيد القيامة"، في ليلة سبت النور في أهم احتفالية كنسية من السنة كلها، والتي تجري في الظلام وحول لهب النار الفصحية المقدسة، حيث يتم إشعال شمعة كبيرة تدل على قيامة المسيح.

وتعود قصة البيض الملون إلى أن القديسة مريم المجدلية ذهبت إلى قيصر في روما احتجاجا على صلب المسيح، وقامت بشرح قصة محاكمة المسيح وصلبه وقيامته، إلا أن القيصر لم يصدقها و طلب برهانا قائلا: لو تحول لون البيض إلى أحمر سأصدق أن المسيح قام من الأموات، عندها أمسكت مريم بيضة وقالت: المسيح قام، فتحول لون البيض إلى أحمر. ليصبح هذا التقليد بصبغ البيض على الفصح تأكيداً على قيامة المسيح. لم يكن اختيار هذا الرمز عبثيا لما تحمله البيضة من رموز بعث الحياة والولادة. كما أن الفصح يأتي بعد الصيام الأكبر في المسيحية، وبما أن الدجاج يتابع وضع البيض أثناء الصيام، كان من الواجب أن يتمّ حفظ ذلك البيض لأطول مدّة ممكنة، عن طريق سَلقه ثم تلوينه وتبادله وقت العيد.

في الشرق، يقوم المسيحيون عادة بسلق البيض وتلوينه بألوان الأزهار كالصفير والبرقوق أو بقشرة البصل اليابس. وفي يوم العيد يقوم الأطفال بلعب لعبة كسر البيض. وترمز البيضة والصوص الذي يخرج منها الى الربيع وتجدد الحياة، أي تجدد حياة المسيح عليه السلام.

المصدر: وكالات+إضاءات