وجه الحرس الثوري الإيراني، تحذيراً شديد اللهجة للأسطول الأمريكي في الخليج"، مهدداً برد حاسم على "الإرهابيين الأمريكيين" والتلفيقات التي يروجونها حول حادث 15 أبريل .
وتحدث بيان للحرس الثوري، عن تفاصيل الحادثة البحية التي جرت قبل أيام وقال: "في الأسابيع الأخيرة، شهدنا تكرار السلوك غير المهني للبحرية الأمريكية في الخليج الفارسي مما عرض الأمن والهدوء في هذه المنطقة إلى الخطر وشكل تهديدات جديدة، ومن بين هذه الإجراءات كان اعتراض مسار سفينة "الشهيد سياوشي" عند عودتها من مهمة في جنوب شرق جزيرة فارسي"، مؤكدا أن "السفينة الحربية للإرهابيين الأمريكيين، اضطرت إلى الانسحاب من أمام مسار السفينة البحرية التابعة للحرس الثوري".
وأشار بيان الحرس الثوري الإيراني إلى أن القوة البحرية "زادت من تسيير دورياتها من أجل منع استمرار التصرفات غير القانونية وغير المهنية والخطيرة والمغامرة من قبل الإرهابيين الأمريكيين، ناصحاً الأمريكيين "بالامتثال للقوانين الدولية وبروتوكولات الملاحة البحرية في الخليج الفارسي وبحر عمان، والامتناع عن أي مغامرة وفبركة روايات مزيفة"، مؤكدا أن "القوة البحرية التابعة للحرس الثوري والقوات المسلحة الإيرانية يعتبرون السلوك الخطير للقوى الأجنبية في المنطقة تهديدا لأمنهم القومي وخطا أحمر، وسيردون بحزم على أي خطأ حسابي وسوء تقدير".
واعتبر الحرس الثوري في بيانه أن "الوجود اللاشرعي للنظام الإرهابي الأمريكي هو مصدر الشر وانعدام الأمن في المنطقة، وأن السبيل الوحيد لتعزيز الأمن المستدام في هذه المنطقة الاستراتيجية يكمن في رحيل الأمريكيين من غرب آسيا".
وبدا لافت في بيان الحرس الصوري الإيراني وصف الجنود الأميركيين بالارهابيين، حيث يحمل هذا الأمر بحسب مراقبين دلالات كثيرة، ويشكل تصعيداً جديداً وإشارة إلى استعداد إيراني لكل الخيارات، التي قد تتحضر لها الولايات المتحدة.
