بالفيديو.. قصيدة سروال إيفانكا.. للشاعر اليمني الحارث بن الفضل
منوعات
بالفيديو.. قصيدة سروال إيفانكا.. للشاعر اليمني الحارث بن الفضل
30 نيسان 2020 , 18:43 م
Thaer Nassar سروال ايفانكا .. اهداء الى ملك مملكة الاستخراء.. الحارث بن الفضل ،شاعر يمني تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) فتحَ الأعرابُ بَنْكَا أودعوا نصفَ ( تِرِلْـيُونٍ ) بِهِ ظُلماً ، و

سروال ايفانكا ..
اهداء الى ملك مملكة الاستخراء..
الحارث بن الفضل ،شاعر يمني

تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) فتحَ الأعرابُ بَنْكَا

أودعوا نصفَ ( تِرِلْـيُونٍ ) بِهِ ظُلماً ، و إفْكَا

ساعدوا بالمالِ ( أَمْرِيْكَا ) وأحوالُكَ ضَنْكَا

تحتَ قَصْفٍ و حصارٍ لم تجدْ حتى ( فرانكا)

تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) تُعْلَكُ الأمَّةُ علكَا

مِن رُبَا صنعا إلى الشَّامِ إلى( كازا بلانكا)

أُمَّةٌ أشبعها أعْـدَاؤها نَهباً ، و سَفْكَا

قصةٌ عن حِقْبَةٍ يَحْـبُكها الحُكَّامُ حَبْكَ

تحتَ سروالِ( إيفانكا ) لاحَ أغبى النَّاسِ أذكى سال َ مولانا بن مولانا دماً نفطاً، و زِنْكَا

نَجَسُ السلطةِ في الأنْـفُسِ لا يَطهرُ فَرْكا

تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) قادةُ البترولِ هَلْكَا

قد أحالوا الشِّرْكَ توحيداً ، و توحيدَك شِرْكَا

لـ ( تِرَامْبَ ) الحقُ في أموالِنا أخذاً وتَرْكَا

تَافِهٌ كم أضحكَ الناسَ على العُربِ ، و أبكى

تحتَ سروال ِ ( إيفانكا ) يحرس الحكامُ مُلكا

عرشُهم يأوي إلى رُكـنِ يزيدُ المُلْكَ سُمْكَا

رُكنُ سِروالٍ تجلَّى يشبكُ الأوضاعَ شبكا

تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) دكَّنا العدوانُ دكَّا

جارةٌ السوءِ علينا كشرتْ ظفراً، و فَكَّا

جَيَّشَتْ بيضاً ، و سوداً حَشَّدَتْ هِنْداً، و دَنْكا..

ولها أكثرُ من عامين في أحضانِ ( تُشْكَا) !

لم تحقق أي نصرٍ في سجل الحربِ يُذْكَا…!

تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) سادِنُ الشَّيْطَانِ أذكى

نارَ حربٍ لا تقلْ عن خوضِها : دعني ، و دعكا

وأنا تحتَ ركامِ الـقصفِ كم فتَّشْتُ عَنْكَا !

عن بلادٍ كُلُّ مافي جرحِها مِنِّي و مِنْكا !

وكلانا يابن أمي تحتَ سروالِ ( إيفانكا)

تحتَ سروالِ( إيفانكا ) يشربُ الحكامُ (فُودْكا)

فَرَّطُوا في القدسِ باعوا قبلَها( يافا ) و ( عَكَّا)

ضاعَ مَسْرانا واضـحَى حائطُ المعراجِ مَبْكى !

كلُّ هذا كي ينالوا منكِ للغفرانِ صَكَّا !

تحتَ سروالِ( إيفانكا ) أشبعوا الأعراضَ هَتْكا

مسرحُ الأحزانِ كم يَلْـهُو بِنَا فقراً، و فَتْكا

وقُرودُ المالِ يفنى ليلُهم مغنىً ، و دَبكا

هَمُّهم أنْ يرشفوا كأساً و يَلْتَاطُونَ وِرْكَا !

تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) حاكمٌ صلى ، و زكَّى

ودعا جَهْرًا لـ (أمريـكا )، و حيَّ ( الدنمركا )

ولهُ بيتٌ ( بواشنـطنَ )، و الأخرى بـ ( مَكَّا)

تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) واقعٌ أدهى ، و أنكى

أمةٌ من حيواناتٍ ترى الأوطانَ سِرْكا

لا بِمَعروفٍ لهم أمـرٌ ، و لا ينهون مُنْكا..!

أمةٌ يا ليتنا كنَّا بها فُرْساً وتُرْكا

تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) كفَّرَ الأعرابُ لُورْكا

صيروا قبرَ النَّواسِي كعبةً، و الفسقَ نُسْكا

وبه طافوا عرايا واحتسوا خمراً ، و نِسْكا…

وسعوا سبعاً، و باتوا يُشبعون الشُّقْرَ دَلْكَا

تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) يُسْبَكُ الإعلامُ سَبْكا

يُصبحُ الشَّكُ يقيناً و يقينُ الحقِ شَكَّا

و على بحرِ دِماءٍ تركب الأمةُ فُلكا

فتنةٌ تَفْتِكُ بالعاقِلِ، و الجاهلِ فَتْكَا

و لَهَا مَن أمرُهُ بَيْـنَ انحناءِ النونِ، و الكا

تحتَ سروالِ ( إيفانكا )فَرْوُ دُبٍّ مِن (ألاسْكَا(

وجْهُهَا الفضِّي مصـباحٌ زُجاجيٌّ بِمِشْكَا…

لم يكدْ قلبي يعاني عِشْقَها المجنونَ أو كا…

غادرتْ و المالَ لو قَايَضْتُمُ هذي بِتِلْكَا

تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) كُلُّ ما أبدعَ (دِلْ كَــا)

جَنَّةُ الدنيا، و إن أخْـتِمُ كان الخَتْمُ مِسْكَا

كُلُّ ما قُلتُ، و ما قِيْـلَ، و ما أَحْكِي، و يُحْكَى

لاحَ مَجْمُوعاً و مُلْقَى تحتَ سروالِ(إيفانكا)

المصدر: وكالات+إضاءات