بيان
أخبار وتقارير
بيان "الحشد الشعبي" و"عصائب أهل الحق " بعد هجوم داعش الإرهابي
اضاءات
2 أيار 2020 , 19:19 م
بيان رئيس هيئة الحشد الشعبي و أمين عام "عصائب أهل الحق" كرد على الهجوم الإرهابي لداعش

 

تعليقا على العملية الإرهابية لداعش على الحشد الشعبي في العراق يوم أمس ، والذي نشرنا تغطية كاملة للعملية الارهابية والرد الحشدي عليها ، صرح  رئيس هيئة الحشد الشعبي الأستاذ فالح الفياض، في بيان له  بشأن الهجمات الغادرة التي قامت بها فلول "داعش" الإرهابي فجر اليوم في محافظة صلاح الدين، داعيا الى اخذ الحيطة والحذر والاستمرار بالتصدي لهذه المجاميع الوحشية التي ما تزال تستشعر بمرارة الهزيمة. بحسب البيان ،

وفيما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

" إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ صدق الله العلي العظيم

ببسالة وهمة عاليتين تصدى أبناء الحشد الشعبي يوم أمس والساعات الاولى من صباح اليوم لهجمة إرهابية أريد من خلالها العودة الى الوراء ومحاولة اثبات الوجود والتاثير النفسي وباءت بالفشل. ونحن في الوقت الذي نفتخر به من جديد بزف ثلة من شهدائنا الابطال الذين ما يزالون يدافعون عن ارض العراق المقدسة ندعو أبناءنا من الحشد الشعبي والقوات الامنية الى اخذ الحيطة والحذر والاستمرار بالتصدي لهذه المجاميع الوحشية التي ما تزال تستشعر بمرارة الهزيمة وتحاول يائسة العودة بإرهابها للسيطرة على مدننا الغالية. كما نشكر الشعب العراقي على الدعم الكبير والتعاطف الذي قدمه لقوات الحشد الشعبي منذ يوم امس ولغاية هذه اللحظة والذي تجلى في مواقع التواصل الاجتماعي وباقي المؤسسات الإعلامية ،وهذا ان دل على شيء يدل على ان الحشد كان وما يزال وسيبقى في ضمير الأمة ووجدانها رغم المحاولات اليائسة للتسقيط التي يواجهها الحشد منذ تأسيسه ولهذا اليوم. ونعاهد شعبنا الابي ومرجعيتنا الرشيدة وقيادتنا المؤقرة على المضي من اجل تأمين سلامة عراقنا الحبيب والوقوف ضد أي هجمة تريد النيل من اراضينا و اهلنا ووحدتنا وسيادتنا . الرحمة والخلود لشهدائنا الابرار والشفاء العاجل لجراحنا .

وبنفس السياق صرح أمين عام "عصائب أهل الحق" الشيخ قيس الخزعلي على الحادثة قائلا :

"هجمات "داعش" الأخيرة حلقة ضمن مسلسل اعادة تفعيل التنظيم من قبل واشنطن،وتأتي قبيل مفاوضات واشنطن مع الحكومة العراقية في حزيران/ يونيو حول سحب قواتها من العراق،ولتبرير استمرار الاحتلال الاميركي للعراق لحسابات تتعلق بأمن "إسرائيل" والسيطرة على النفط."

 

المصدر: الاعلام الحربي المركزي