خير الكلام ما قل ودل وواقع الحال خير من يثبت الواقع والحال, فالصهينة لدى غلمان بني سعود لم تات من فراغ بل هي امتداد لتاريخ حافل في خدمة الصهيونية والاستعمار, لكن كما يقول مثلنا اللبناني" خود اخبارهن من اصغارعن" حتى جاء الصغير بن سلمان ليسقط كل ورق التوت عن عورات بني سعود, حين أشهرت بريطانيا مملكة بني سعود في العام 1932 اتصل الزعيم البريطاني تشرشل بالصهيوني وايتزمان مهنئاً وقائلاً له "بأن انجاز نصف مهمة صناعة اسرائيل تم", السعودية لم تجد غير يهودي صهيوني يؤمن بانشاء اسرائيل الكبرى ليتصدر اعلامها فلقد ضاقت الدنيا بما رحبت من ايجاد اعلاميين غير هذا الصهيوني اللئيم.
صورة تختصر المشهد
قنوات ام بي سي لا تخرج عن طوع اصحابها واصحابها يهود يتسربلون كذباً بالاسلام والعروبة بينما هم يهود صهاينة أقحاح يتربعون على العرش في الرياض, بنو سعود يدينون بالوهابية والوهابية طائفة يهودية حسب أهم مؤرخ صهيوني تتبع القبائل اليهودية في الجزيرة العربية وأصدر كتابه " القبائل" المنبوذة الذي أشار فيه الى انهم تحولوا للوهابية ويتعبدون في الطقوس اليهودية وانهم ساهموا بازالة المعالم النبوية الاسلامية من مكة والمدينة.
تقديراً لخدماته للصهيونية تم انتخابه لرئاسة الكيان الصهيوني لدورتين من عام 1952-1964 لكنه لم يكمل الدورة الثانية فلقد هلك في العام 1963.