علقت مصر على الأنباء التي تقول بأن إثيوبيا بدأت بالفعل بتعبئة خزان سد النهضة يوم 8 يوليو/ تموز الماضي.
حيث أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الري المصرية، المهندس محمد السباعي، خلال اتصال هاتفي مع قناة "mbc مصر"، أن "ما يتم تداوله عن ملء السد سيظهر خلال الأيام القادمة، قائلا: إنه "مع زيادة معدل الفيضان سوف نتمكن من التعرف على حقيقة تخزين المياه خلف سد النهضة".
وأوضح السباعي أن "السنة المائية في مصر تبدأ في بداية شهر أغسطس"، مضيفا: "وعندها نستطيع التعرف على مدى قيام إثيوبيا بملء خزان سد النهضة" لافتا إلى وجود آليات لمعرفة هل بدأت إثيوبيا بالفعل في ملء بحيرة السد وذلك عن طريق معرفة كمية المياه الواردة لمصر.
وكان وزير الخارجية الإثيوبي، غدو أندرجاتشاو، قال في تصريحات مع قناة "العين الإخبارية" إن حكومته لم تصرح بهذا الأمر، متعهدا بمساءلة أي وسيلة إعلام محلية نشرت هذا الخبر، وأشار الوزير الإثيوبي إلى المفاوضات بشأن سد النهضة لا تزال مستمرة برعاية الاتحاد الأفريقي.
وفي مصر يُنظَر إلى السد القائم على رافد النيل الأساسي بوصفه تهديدا بالتحكم في تدفق المياه التي تعتمد عليها كل مناحي الحياة تقريبا، أما في إثيوبيا، فيُنظر إلى ذلك السد، حال تشغيله بكامل طاقته، بوصفه المحطة الأكبر أفريقيا لتوليد الكهرباء وتوفيرها لـ 65 مليون إثيوبي محرومين منها.