نقدم لكم هذه القراءة الهامة والتي تثبت بالبرهان والدليل على مدى وحشية الغرب الاستعماري وعنصريته ولا أخلاقيته ولا إنسانيته, منذ انتشار جائحة كورونا المصنعة أمريكياً نشرنا مقالاً عن الحرب الجرثومية التي تشن حالياً على شعوب العالم ونشرنا فيديو لوزيرة فلندية ذكرت فيه نوايا الغرب الاستعماري بإبادة تلثي البشر, بعض الغرب لا يكتفي بإبادة ثلثي البشر بل معني بإبقاء مليار من أكثر من 7 مليار ممن يعيشون على هذه الارض الواسعة, ننشر الفيديو للوزيرة الفلندية بالاضافة للدراسة التي أعدها المفكر الاردني قبل 26 عام لعل مناصري فكر عدم تبني نظرية المؤامرة يتوقفوا عن ترداد عدم تبنيها وتبنيها فما من حدث مهم في هذا الكون الآ وتقف خلفه مؤامرة من مؤامرات قوى الشر المسيطرة على العالم الغربي من خلال الطغم المجرمة المتحكمة فيه, سياسات حصار وتجويع الشعوب وافتعال الحروب ونشر الأوبئة هي الأداة لإبادة البشر, أليس هذا ما يحصل بكل تفاصيله.:
فيديو الوزيرة الفلندية مترجم للعربية.
خطوة أخري نحو جعل الإبادة البشرية سياسة رسمية معلنة للنظام الدولي
ليث شبيلات حزيران 1994
هل نعيش في عالم يمكن تسميته بالمجتمع الدولي ؟ هل هنالك احترام مشترك للإنسان والإنسانية في العالم حتى يقوم عليه إجتماع دولي ؟ هل الغرب إنساني أم عنصري ؟ أسئلة على أبناء العالم الثالث أن يجيبوا عليها قبل أن يسلموا مصيرهم الى قيادة ؟ المجتمع الدولي ؟ أو بالأحرى حراس ” حديقة الحيوان ” العالمية ، كما هي في نظرهم !!!!!!
منذ عدة قرون اختفت في الغرب القيم المسيحية تحت همجية التهويد المبني على الفكر العنصر اللانساني وتبني فلسفات ونظريات معادية لله وبالتالي معادية للانسانية مميزة بين أجناس الناس ، فالداروينيه والايمان بصراع البقاء وببقاء الجنس الأقوى بيولوجياً مهد للايمان بالدرواينيه الإجتماعية وايمان معظم الغربيين بتفوق عنصرهم وصلاحه للبقاء وبسقوط الأجناس الأخرى الملونه التيى يجب أن تفني حسب النظرية … وهي أجناس وأن كانت ذات مظاهر إنسانية إلا انها في معتقدهم اقرب الى الحلقة المفقودة وبالتالي الى الفناء ، والايمان بهذه النظرية ينزع عن الغربي أي شعور بالأسي لالام ومآسي الأجناس المختلفة بل لا يمانع في أن يكون ” آلة ” الأقدار في الإجهاز عليها خصوصاً عندما تتكاثر معرضة أمنه القومي العنصري للخطر بل تصبح تلك سياسة رسمية للولايات المتحدة تريد أن تفرضها على العالم من خلال مؤتمرات دولية ظاهرها فيه الرحمة ومن قبلها العذاب … لقد حاولت الولايات المتحدة فرض هذه السياسات في أول مؤتمر قمة دولي للسكان في بودابست عام 1974 إلا أن الدول الأفريقية بقيادة الجزائر ودول أمريكا اللاتينية بقيادة الارجنتين أفشلت المقرارات مما أغضب كيسنجر وجعله يقرر سياسة أمريكيه منفردة تحقق هذه الغايات فلقد حددت أمريكا بعد فشل مؤتمر بوادبست في وثيقتين سريتين صادرتين عن المجلس الأمن القومي ثم الرئيس الأمريكي كشف عنهما مؤخراً ) NSSM 200 عام 1974 NSD314عام 1975 ) سياسة خارجية مبنية على أن تكاثر السكان في العالم النامي يشكل إعتداءً على الأمن القومي الأمريكي أي أن إصرار العالم النامي على التكاثر تعتبره الولايات المتحدة إعلاناً غير مباشر للحرب عليها وعلى مصالحها … لأن استمرار ازدياد نمو السكان في البلدان الأقل تطوراً يؤدي كما يقولون الى زيادة القوة السياسية والإقتصادية والعسكرية للعديد منها على حساب الولايات المتحدة ويؤدي الى تقوية النزعة لتأميم استثمارات الولايات المتحدة والمطالبة بالسيادة والتحكم بالموارد كما يؤدي الى نمو الحركات المعادية للإمبريالية … وحددت المذكرة رقم 200 ثم الأمر الرئاسي الأمريكي رقم 314 لعام 1975 ثلاثة عشر بلداً بالذات كأولويات تحتاج الى تدبير لأن للولايات المتحدة مصالح خاصة تخشي عليها ، وهي الهند ، بنجلاديش ، باكستان ، نيجيريا ، المكسيك ، أندونيسيا ، البرازيل ، الفلبين ، تايلاند ، مصر ، تركيا ، اثيوبيا وكولومبيا . إضافة الى أن مدير وكالة الإستخبارات المركزية CIA جورج بوش كان احد المكلفين الرئيسين بتنفيذ هذه السياسة وللأهمية فقد عين أول سفير للولايات المتحدة في الصين ذات المليار نسمة !!!
إن الخلاف الجذري بين المستعمرين والمستضعفين هو أن الطرف الاول يعتبر أن مشكلة العالم هي السكان وبالذات الأعراق ” الدونية ” وأن التنمية تشجع على التكاثر في الوقت الذي يصر فيه الفقراء على أن السياسة العنصرية في عدم نقل التكنولوجيا وفي حرمان العالم الثالث من التقدم والتنمية هي مشكلة العالم لذلك فقد غير المسيطرون على العام شعار التنمية الى شعار “التنمية المستدامة “( sustainable development ) وشعار نقل التكنولوجيا الى شعار نقل التكنولوجيا المناسبة ( appropriate technology ) .
وقبل الإسترسال في الموضوع بعمق وحتى يحضر القاريء نفسه لتصديق ما سنورده عليه من معلومات بحق المحركين لسياسة السكان العالمية وارتباطها بالأهداف الاستعمارية الثابتة في الحصول على ثروات العالم نورد فيما يلي العديد من أقوال كبار المفكرين والمسؤوولين الغربيين الذي يقفون خلف سياسات السكان والموارد والتنمية …..
على رأس هؤلاء ثوماس ماثوس في القرن الثامن عشر الذي تنسب اليه فلسفة السكان السائدة اليوم في السياسة العالمية والتي يراد لها أن تكون رسميه على المستوي الدولي لأول مرة في التاريخ من خلال مؤتمر السكان العالمي القادم في القاهرة في الشهر القادم …ز
ماذا يقول مالثوس في مقالته الشهيرة عن مباديء السكان :
” نحن مدفوعون بالعدالة والشرف لأن نزدري رسميا حق الفقراء بالدعم . لهذه الغاية فإني اقترح قانونا يحرم كل طفل شرعي يولد بعد عام من نفاذ القانون وكل طفل غير شرعي يولد بعد عامين من نفس التاريخ من رعاية دائرته الأقليمية … ان الطفل ذو قيمة ضئيلة للمجتمع لأن أطفالاً اخرين سوف يحلون محله بأسرع وقت … كل الأطفال الذين يولدون بأكثر من حاجتنا يجب أن يفنوا بالضرورة الا اذا تم فسح المجال لهم بموت كبار السن …. لذلك فإن علينا أن نسهل ، لا أن نعطل بحماقة ، العمليات الطبيعية التي تسبب هذه الوفيات واذا كنا نرهب الظهور المتكرر للمجاعات ذات الشكل الرهيب ، فإن علينا أن نشجع بجد الأشكال الأخري للدمار التي نفرض استعمالها على الطبيعة … فبدلاً من أن نوصى بالنظافة للفقراء ، فإن علينا أن نشجع العادات المعاكسة ، في مدننا علينا أن نجعل الطرق أضيق ونحشر مزيدا من السكان داخل المنازل ونهيء الجو لعودة الطاعون … في الريف يجب علينا أن نبني قرانا قريباً من المستنقعات وأن نشجع بشكل خاص الإستيطان في الأهوار ، فوق كل ذلك علينا أن نشجب العلاجات الخاصة للأمراض الفتاكة وأن نمنع اولئك النفر الخير ولكن المخطيء جداً من الناس الذين يعتقدون أنهم يقدمون خدمة للانسانية بتبني برامج تهدف الى القضاء الكامل على الأمراض والأوبئة ( 1 ) .
ويقول برتراند راسل :
” إن السكان البيض في العالم سيتوقفون قريبا عن الأزدياد …. وأن الاعراق الأسيوية ستأخذ وقتاً أطول والزنوج وقتاً أكثر طولاً قبل أن تنخفض معدلات الولادة عندهم لتجعل أعدادهم مستقرة دون مساعدة الحرب والوباء … وحتى يتم ذلك فإن الفوائد التي تهدف اليها الإشتراكية لن تتحقق الا جزئيا وستضطر الأعراق الاقل تكاثرا للدفاع عن نفسها بأساليب تثير الإشمئزاز حتي لو كانت ضرورية . ( 2 )
كما ينقل عنه أيضاً قولـــــه :
” لا يمكن لنا أن نشعر بأن العالم في حالة مرضية ما لم يكن هنالك نوعاً من المساواة ومن الإذعان في كل مكان لسلطة الحكومة العالمية … ولا يمكن أن يحدث هذا حتى يصبح عدد سكان الأمم الفقيرة ثابتاً … والنتيجة التي يجب أن نصل اليها من هذه الحقائق هي أنه في الوقت الذي لا يمكن تجنب الحروب الكبري دون وجود حكومة عالمية فإن الحكومة العالمية لا يمكن أن تستقر حتي يكون عدد سكان كل دولة هامة ثابتاً “.
ويقول الأمير فيليب دوق ادنبره وزوج ملكة بريطانيا والذي يعتقد بــ ( آلهة الارض جايا ) معتنقاً تعظيم الطبيعة والحيوانات وتقديس ( أمنا الأرض ) ويتبني سياسات سكانية راديكالية مالثوزية .
” إنك لا تستطيع ادامة قطيع من الغنم باكبر مما تستطيع إطعامة وبعبارة اخري فإن المحافظة على البيئة يستدعي الغربلة للمحافظة على توازن الأجناس داخل اية بيئة محددة – انا أدرك أن هذا موضوع حساس ولكن الحقيقة تبقي أن البشرية جزء من عالم الحياة …. وكل فدان من الأرض يستصلح للزراعة يعني نقصان فدان تحرم منه الحيوانات البرية “.
كما يقول
” لو كتب لي أن أولد مرة اخري فإنني أتمنى أن أعود على شكل فيروس قاتل كي أساهم في حل مشكلة زيادة عدد السكان ” ( 3 ) .
ويقول بول ايرليش في كابة ( القنبلة السكانية ) :
” السرطان نمو خارج السيطرة للخلايا : والإنفجار السكاني هو تكاثر خارج عن السيطرة للناس علينا أن ننتقل جهودنا من معالجة مظاهر المرض الى إجتثاث السرطان …. إن العملية ستتطلب كتيراً من القرارات الوحشية البعيدة عن الشفقة “
(4 ) .
ويقول مايكل سوفرستين
” اذا احتاج الامر ، فإن على العالم الثالث أن يبقي فقيرا اذا كان في تقدمه تهديد للموارد التي تعتمد عليها الحياة كلها ” ( 5 )
ويقول مدير المحافظة على البيئة في مؤسسة الحياة البرية العالمية
WORLD WILDLIFE FUND أرني شيوتز :
” لقد تم تجريم مالثوس في الماضي ، ولكن الحقيقة بدأت تلتحق بمالثوس ( واقواله ) . العالم الثالث فيه زيادة في السكان ، انها فوضى اقتصادية ولا يستطيعون التخلص منها بمثل هذه السرعة في ازدياد السكان أن فلسفتنا هي : أن نعيدهم الى مجتمع القرية ” ( 6 ) .
أما توماس لافجوي فإنه يقول :
إن المصيبة الكبري هي القطاعات الوطنية لهذه الدول النامية هذه الدول تعتقد أن لديها الحق في تنمية مواردها بالطريقة التي يرونها مناسبة ، انهم يريدون أن يصبحوا دولا عظمي ” ( 7 )
وأما السيد بيتر سكوت فإنه يقول :
” اذا نظرنا الى الأمور ببساطة فإن المشكلة الكبري في العالم هي السكان يجب أن نضع سقفاً أعلى لعدد السكان ، إن كل مساعدات التنمية يجب أن يربط بوجود تنظيم قوي للأسرة ” ( 8 ) .
وأما رئيس البنك الدولي للتسويات في 1992 فريتز لويتويلر فإنه يقول رابطاً المديونية بالسكان :
” إن ذلك يعني تخفيض الدخل الحقيقي في بلدان يعيش معظم سكانها حالياً بأدني المستويات أو حتى تحت ذلك إن ذلك صعب ، ولكن المرء لا يستطيع أن يجنب الدول المدينة بكثافة هذه الطريق الصعبة لا يمكن تفادي ذلك ” ( 9 ) .
وينقل عن احد زملاء فريز من مدراء بنوك سويسرا قوله :
“إن فريتز يتكلم بشجاعة لو ترك الأمر له لقتلهم جميعا في العالم الثالث ، فيما عدا بعض منتجي المواد الخام بالطبع ” .
أما وليام بادوك مسؤول السياسة الزراعية في وزارة الخارجية الأمريكية وأحد مؤلفي كتاب ” المجاعة 1975 ! قرار امريكا من سيعيش ؟ ” فيقول في ملاحظات له عام 1980 .
” إنك بزيادتك للأنتاج الغذائي من خلال تطوير التقنية الزراعية فإن كل ما تفعله هو زيادة المعاناة المستقبلية لأنه سيكون هنالك بشر أكثر ، وسيزداد عدد السكان ليمتص الزيادة في الغذاء والنتيجة ستكون كارثة اكبر ان المكسيك لا تستطيع أن تدبر امر 60 مليونا من السكان …. فكروا كم ستكون المكسيك ثريه اليوم لو كان عدد سكانها 18 مليوناً كما كان عام 1933 . ( 10 )
أما ثوماس فيرجسون مدير مكتب شؤون السكان في الخارجية الأمريكية فقد قال في مقابلة له في فبراير 1981 :
” هنالك هدف أوحد خلف كل عملنا – يجب أن نخفض مستويات أعداد السكان . أما أن تفعل الحكومات ذلك بطريقتنا من خلال أساليب نظيفة ، أو أنهم سيحصلون على الفوضي التي نجدها في السلفادور أو ايران أو بيروت ، السكان مشكلة سياسية في اللحظة التي يصبح فيها التزايد السكاني خارج السيطرة فإن الأمر يحتاج الى حكومات ديكتاتورية وحتى فاشية من أجل تنقيص السكان إن برنامجنا ( السلمي ) في السلفادور لم ينجح …. لم تكن هنالك البنية التحتية لدعمة ….. لقد كان هنالك أعداد ” ” لعينة ” كبيرة من السكان … من أجل تخفيض عدد السكان بسرعة عليك أن تدفع أكبر عدد من الذكور الى القتال وعليك أن تقتل عددا كبيرا من انساء في سن الخصوبة ….. إن أسرع طريقة لتخفيض السكان هي عن طريق المجاعة كما في افريقيا ، أو من خلال الوباء مثل وباء الطاعون الأسود …… ” ( 11 )
ويقول مايكل نوفاك في كتابة ” روح الرأسمالية الديموقراطية “:
” كل طفل يولد جديداً يساهم في تخفيض معدل الدخل الفردي ” ( 12 ) .
أما نادي روما الذي يشارك فيه بسذاجة بعض الشخصيات القيادة الهامة في العالم الثالث فإن وثيقته المسماة ” الثورة العالمية الاولي ” في عام 1991 تقول :
” لدي البحث عن عدو جديد يوحدنا ، توصلنا الى فكرة أن التلوث وخطر زيادة الحرارة الأرضية ونقص المياه والمجاعة وما شاكل ذلك تنطبق عليها المواصفات المطلوبة …. ولكن بتحديدنا لهذه الأمور على أنه العدو نقع في فخ أرتكاب خطأ عدم التمييز بين مظاهر المرض وبين أسبابه ، إن كل هذه الأخطار يتسبب بها التدخل البشري . ولا يمكن التغلب عليها الا بتغيير الأطباع والعادات إن العدو الحقيقي هو الأنسانية نفسها .” ( 13 )
ونادي روما هذا هو احد أهم المؤسسات المحركة لقمة القاهرة للسكان 94 وقبل ذلك لقمة ريودي جانيرو للبيئة 92 وهو النادي الذي كان وراء اجراء الدراسة الشهيرة حدود التنمية (LIMITS TO GROWTH ) التي قام بها استاذان في ( MIT ) فورستر وميدوز اللذان أنشأ نموذجا معقدا في الحاسوب يثبت أن موارد الأرض ستنضب عام 2025 وقد اعترفا لاحقاً بأنهما حرفا الدراسة الشهيرة التي اعتمد عليها كل المطالبين بإنقاص السكان في الارض فقد أهملا في المحددات التي استعملاها في النموذج اثر الاكتشافات العلمية والتطورات التقنية .. ومع أن الدوائر العلمية قد اعترفت مؤخراً بأن تقرير ( LIMITS TO GROWTH ) مخطيء خطاً فادحا بإعتباره التقدم العلمي مساوياً للصفر في معادلاته
( ZERO TECHNOLOGICAL PROGRESS ) جاء ذلك في تقرير دقيق للأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم عام 1990 الإ أن التقرير كان قد أدي غرضه وحقق الأذي ونفخ من نادي روما ليصبح مؤسسة عالمية هامة يشترك فيها رؤساء دول ( الأمير الحسن بن طلال كان رئيساً له لفترة ) ومفكرين من كل الأصناف بقيت تروج لسياساتها السكانية المبنية على دراسات مضللة .
يقول ويليام بادوك الذي ذكر سابقا في مقابلة معه عام 1975 :
” إن عدد سكان المكسيك يجب أن يخفض الى النصف أحكموا إغلاق الحدود عليهم وتفرجوا على صراخهم ” وعندما سئل عن كيفية تخفيض عدد السكان أجاب ” بالأساليب العادية : المجاعة ، الحرب والوباء “
أما وزير الدفاع الأمريكي الأسبق ورئيس البنك الدولي السابق روبرت مكنمارا فإنه يقول :
“….. هنالك أسلوبان لتجنب عالم يسكنه عشرة مليارات إنسان إما تخفيض معدلات الولادة أو زيادة معدلات الموت لا يوجد طريقة أخري …. هنالك طبعا طرق عديدة لزيادة معدلات الموت في عصر الطاقة الذرية تستطيع الحرب أن تحقق ذلك بسرعة وبطريقة حاسمة : والمجاعة والوباء هما أداتا الطبيعة منذ القدم لتحديد السكان ولم يختف أي منها عن المسرح بكلمات بسيطة : إن زيادة السكان هي أكبر عائق أمام التنمية الإقتصادية الإجتماعية في العالم النامي ” . 2 اكتوبر 1979
ونشرت الوول ستريت جورنال في 20 أيار 1994 في صفحتها الأولى رسما لبنتي لينولكا PENTI LINOLKA الذي يعترف بأنه ” بيئي فاشي” (ECOLOGICAL FASCIST )
والذي يدعي بأن موارد العالم عام ( 2000 ) لا تكفي لإعاشة أكثر من ملياري نسمة ويتوق الى حروب عالمية ومجاعات لابادة معظم الجنس البشري في مقال ترويجي لهذا الانسان وفكره … وعنوان الموضوع : ” أن ما يحتاجه العالم الآن هو المجاعة وحرب جيدة ” وكتبت محررة الصحيفة دانا ميلبانك ( DANA MILBANK) تقول ” في عزلته ، يفكر السيد لينكولا في مشاكل العالم
-
ازدياد السكان ، نقص الموارد الطبيعية ، تلويث الجو – وقد خرج بحل جديد لانقاذ الأرض : إبادة معظم الجنس البشري . أوقفوا المساعدات للعالم الثالث وحقوق اللجوء والهجرة حتي يموت الملايين …. جربوا الإجهاض الإجباري لمن عندهم طفلين ، ثم وجدوا طريقة للتخلص من المليارات الزائدة من السكان …. إن حرباً عالمية جديدة ستكون حادثا سعيدا في عالم يسكنه ضعفين ونصف ما تستطيع الأرض تحمله … ويحلوا للينكولا أن يقارن الإنسانية بسفينة تغرق يركبها مائة شخص وقارب النجاة لا يستطيع أن يستوعب أكثر من عشره اشخاص ويقول ” الذي يكرهون الحياة يحاولون جذب أعداد أكبر من الناس لركوب القارب – فيغرق الجميع – اما الذين يحبون الحياة ويحترمونها فإنهم يستعملون الفؤوس لقطع الأيدي الزائدة المتعلقة بطرف القارب ” .
والمرعب أن لينكولا يعتبره الفنلنديون رمزا وطنياً ويقول عنه استاذ الفلسفة في جامعة هلسنكي إيسا سارينن ” انه شخصية عملاقة ، وأحد قادة الفكر عندنا … الفنلنديون يفخرون بأنه فنلندي ” ………….
وتكتب ميلباتك بان لينكولا يعتبر ان الولايات المتحدة تمثل اسوأ العقائد الايدلوجية في العالم المتمثلة في النمو والحرية وان ما يحتاجه العالم اليوم هو ” بوليسية خضراء ” غير مكبلة ” بأكسير الاخلاق ” تستطيع اذا تحكمت اليوم ان توقف التقدم … يجب على الناس أن يشتغلوا كصيادي أسماك ومزارعين وكل ما بنيناه في السنوات المائة الماضية علينا أن ندمره . “
وقالت أن لينكولا صرح له قائلا : ” لو كان هنالك زر اضغطه ، فإنني مستعد للتضحية بنفسي دون تردد اذا كان في ذلك ايضاً هلاك ملايين البشر ” ويعبر عن خشيته من أن تعطل حقوق الإنسان والديموقراطيه والنمو مخططاته متأملاً أن يعود الناس الى رشدهم قائلاً : ” ما زالت الفرصة أمامنا لنكون قساة ، إذا لم نكن قساة اليوم فإن كل شيء ستتم خسارته ” ( 14 ) .
ولقد وجه كريس سميث عضو الكونجرس الأمريكي في مؤتمر صحفي في مبني الأمم المتحدة يوم 8 نيسان 1994 نداء الى رؤساء دول العالم النامي في الوقت الذي كانت اللجنة التحضيرية لمؤتمر القاهرة للسكان مجتمعة مفاده :” قاوموا وعارضوا ” سياسة حكومة الولايات المتحدة للترويج للآهاض كأحد بنود جدول اعمال مؤتمر القاهرة ” لا تسمحوا لحكوماتكم أن ترهب وأن تدفع ضد ارادتها …..استمروا بالتمسك بمبداً قدسية الحياة الانسانية وقيمتها الغالية بما في ذلك حياة الاجنة … ” وكشف سميث النقاب عن برقيات ارسلتها وزارة الخارجية لجميع سفاراتها في العالم تحث على التحرك للتأكيد على حكومات البلدان المضيفة لدعم ” صياغات أقوي لمقررات مؤتمر القاهرة للسكان والتنمية القادم حول موضوع أهمية الإجهاض … ” ولقد سمت البرقيات حق طلب الإجهاض ” أولوية ” في سياسة الولايات المتحدة واحد ” الحقوق الأساسية ” للمرأة … وبالإضافة فقد عكست الولايات المتحدة تأييدها لمقررات مؤتمر قمة السكان عام 1974 والغت سياستها التي كانت تحرم الدعم المادي على المنظمات غير الحكومية التي تتدخل في نشاطات متعلقة بالإجهاض … ( 15 )
وفي شهادة أمام اللجنة الفرعية للعمليات الخارجية للجنة الأعتمادات في مجلس الشيوخ قال السيد ويليام جريس المعارض لمؤتمر القاهرة بأن هذا المؤتمر لا علاقة له ” بحماية المرأة ” وإن الهدف الحقيقي الذي تكشفه أبيات الذين يدعمون المؤتمر هو تخفيض عدد السكان على الأرض الى ملياري نسمة وأشار الى ما قاله أحد أساتذة الديموغرافيا في جامعة كورنيل يوم 11 أيار في مؤتمر في ستوكهولم حيث شبه الأستاذ مؤتمر القاهرة بالمؤتمر الشهير لتطهير الأعراق الذي عقد في متحف التاريخ الطبيعي في نيويورك عام 1932 الذي ضم برنامجا للتطهير العرقي استعمله هتلر في برنامجه السياسي …”
وعندما سأل رئيس اللجنة السيد جونس : ” الا تعتقد أنه من الأفضل حضور المؤتمر لمحاولة تغيير اتجاهات سياسته ” أجاب : ” هل كنت ستحضر مؤتمر نيويورك للآجناس عام 1932 ؟ “……
وهنالك محاولات من بعض المنظمات الراديكالية السكانية في الولايات المتحدة لزيادة مخصصات دعم مؤتمر القاهرة من الكونجرس الأمريكي من 800 مليون دولار الى الف مليون .
إن دراسة جادة بسيطة تكشف مقدار تشابه برنامج مؤتمر القاهرة للسكان والتنمية وأدبيات القائمين عليه ومن يدفع بإتجاهه من فلاسفة الغرب ومفكرية وسياسية مع مؤتمر تطهير الأعراق بما فيهم النازيون وبرنامج هتلر للاجناس .
وفيما يلي ترجمة لبعض اقوال مسؤولي هتلر لتحسين النسل حول برنامج تخفيض السكان في اوروبا الشرقية وروسيا والتي يجب أن تقارن مع القرارات المقترحة لمؤتمر القاهرة وهذه الأقوال مستقاة من الوثائق الرسمية للسياسة الألمانية وظهرت في المصادر المبينة لاحقاً .
” إن هدف السياسة الألمانية بخصوص سكان المناطق الروسية يجب أن يكون ، تخفيض عدد المواليد الى مستوى أقل من عدد المواليد الألمان …. في الأقليم المذكور يجب أن نفرض عمداً سياسة سكانية سالبة بواسطة وسائل الدعاية خصوصا الصحافة والإذاعة والسينما ، والمنشورات ، والنشرات القصيرة ، والخطابات المعلوماتية ، وما الى ذلك ، يجب طبع الفكرة في أذهان الناس بالقوة : ” كم هو ضار إنجاب الأطفال ” يجب ربط كلفة تربية الأطفال بكلفة أشياء أخرى يرغب المرء في الحصول عليها ، ونحتاج الى رعاية سخية موازية لتشجيع موانع الحمل في البلاد …. اذا أستطعنا جعل الشعب الروسي يعتنق فكرة عائلة الطفل الواحد أو الطفلين فإننا نكون قد توصلنا الى هدفنا المخفي ، ( المصدر ارهارد فتزل ) رئيس دائرة العرق ، وزارة الشرق 1942 . ( 16 )
ويجب مقارنة هذا النص بالفقرات 9.11 الى 11.23 من الوثيقة المعدة كمشروع قرار لمؤتمر القاهرة للسكان والتنمية 94 .
وفي رسالة من بورمان الى الفرد روزنبرغ وزير الشرق نقرأ :
” إذا قامت الفتيات والنساء في المناطق المحتلة بعمليات الإجهاض ، فإنا لا نرى ذلك إلا أنه أمر جيد … حسب وجهة نظر الفوهرر ، على المرء أن يمسح بإزدهار تجارة موانع الحمل في المناطق المحتلة ” . ( 17 )
وعلينا أن نقارن هذا النص بالفقرات 7.10 ، 7.11 من الوثيقة المعدة كمشروع قرار لمؤتمر القاهرة لنكتشف التطابق بينهما .
وبعد ، يأهل المجتمعات المستهدفة بالقتل والإبادة الجماعية ، أيها النائمون الحالمون بالتنمية ….. إن التنمية الحقيقية مرفوضة ويعتبرها الغرب العنصري عدواناً عليه لأنها تشجع على التفاؤل بالمستقبل وترفع من المستوى الصحي والغذائي فتسهل التكاثر ، والتكاثر مضافاً الى التقدم يصنع قوة ، والقوة ممنوعة …. فإلى سياسات الدمار والتنمية الكاذبة والنظريات الإجتماعية التي تخفي كل الإجرام بداخلها والى النظريات الإقتصادية المؤدية الى المديونية والتبعية … وعندما نصحو على نهبنا وإفلاسنا فإن الحروب المدمرة مصيرنا بما فيها الجرثومية ….
فأي سلام على وجه الأرض نحلم به ، إن نتائج المؤتمر الصهيوني الأول في بال قبل 97 عاما نحصد نتاجها اليوم فهل فكرنا ماذا ستكون نتائج مؤتمرات قمم الأمم المتحدة ، للبيئة والتنمية ديودي جانيرو 1992 ، وللسكان والتنمية في القاهرة في تموز 1994 وللتنمية الإجتماعية آذار 1995 … إنهم يخططون علناً لإبادتنا ولحرماننا من التنمية ونحن ندافع عن نظرياتهم وفلسفاتهم ، فهل بعد هذا جنون …….
إن حل مشاكل العالم عند كل مؤمن بالله وبالانسانية يكمن في التنمية المستندة الى التقدم العلمي التقني المستمر ، الذي من دونه لا يستطيع الانسان أن ينفذ أمر الله بالتكاثر وعمارة الأرض فموارد الكون ليست محدودة الا للحيوانات أما الانسان فموارد الكون وثرواته يعاد تحديدها له بالتطور العلمي والإكتشاف ومن هنا كان طلب العلم فريضة على المؤمنين وبسبب هذا العلم مشاعاً بين الناس يمنع الله احتكاره لأن ذلك يعدل احتكار الأقوات ، أما الوثنيون والكفار فإنهم يعتبرون أن الإنسان هو مشكلة العالم ومع أنهم يعلمون في قرارة انفسهم أن الموارد غير محدودة إلا ضمن التقنيات السائدة إلا أنهم بجشعهم يريدون وضع أيديهم على جميع الثروات دون مشاركة أحد ، لذلك فإن حرمان الدول الفقيرة من التكنولوجيا أمر في غاية الأهمية عندهم حتى يهبط مستوي الإنسان في هذه الدول الى مستوي الحيوان الذي تسري عليه قوانين الطبيعه والتوزان الايكولوجي بالحرب والأوبئة والمجاعات ….
من أجل ذلك اعتبر العراق مجرماً في عين الغرب إذ تحدي خط الانحطاط وخطط لنهضة علمية تقنية تنطلق به الى مصاف القوي الكبري …. ومن أجل ذلك نرى جرائم الإبادة الجماعية في كل مكان : العراق ، البوسنة ، الصومال ، افريقيا بعمومها وخاصة رواندا مؤخرا وكل هذه السياسات تخضع لتأثير وقرار حكومة العالم الديكتاتورية : مجلس الأمن .
إن سياسات السكان الإجرامية بحق العالم الثالث لا تعتمد على تخفيص العدد فحسب بل وعلى تحطيم الخلية الإجتماعية الأولى أيضاً : العائلة ومؤسسة الزواج ، فوثائق المؤتمر تعتبر الزواج بين الذكر والانثي هو احد أشكال العائلة وأن الحرية التي ترعاها مفاهيم حقوق الإنسان الغربية تشمل حق كل إنسان في أختيار شريكه الجنسي من أي جنس كان ، وإن كانا ذكراً وانثي فمن دون زواج … وتعتمد السياسات هذه على ما يسمى بتوعية المرأة على حقوقها ( الغربية ) وحقها في رفض الحمل وأختيار نوع العلاقة الجنسية وما الى ذلك وللآسف فإن كتيرا من نساء العالم الثالث يقعن فريسة هذه السياسات فتجدهن يناضلن من أجل حقوق المرأة على الطريقة الغربية في بلاد لا يوجد فيها حقوق إنسان إبتداءً وكتيراً ما تجدهن يتحالفن مع الحكومات الظالمة السالبة لحقوق الإنسان من أجل حقوق المرأة وكأن حقوق الإنسان تتجزأ وكأن الذي يهين الإنسان وكرامته يصدق في نواياه تجاه المرأة ، لا أن تكون سياسته اللينة تجاه المرأة جزء من سياسات البطش التي يتقرب بها الى أعداء الأمة .
إن السياسات المالية ( البنوك الدولية وغيرها ) والسياسات البيئية والسكانية وحقوق الإنسان التي يتبناها النظام الدولي تنصب بإتجاه تخفيض سكان الارض الى ملياري نسمة ( أي قتل أكثر من 3 مليارات ) من البشر ، من الأعراق المتقدمة ، وهو الأمر الذي نراه بوضوح في كل مكان ، ولا نستبعد حرباً نووية صغيرة بين الباكستان والهند تساهم في حل ” مشكلة ” السكان في تلك المنطقة !! والمشكلة الكبري أن مثقفينا وسياسينا بدؤا يبتلعون الشعارات المجرمة المغلفة بالإنسانية … ففي الوقت الذي لا ينازع أحد في ضرورة المحافظة على البيئة لا يعترف الغربيون بأنهم هم الذين سببوا أكثر من 80% من تدمير البيئة في القرنين الماضيين من خلال صناعاتهم وسلبهم الوحشي لموارد العالم الثالث المعدنية والحرجية ، وحرقهم لمعظم الطاقة في الأرض بل يستعملون البيئة كسياسة للضغط على العالم الثالث كي لا يمد يده على موارده وكي يسيطر الغرب على غاباته وأعشابه التي يستخلص منها الأدوية والمنتوجات المحمية بحقوق التأليف والإختراع العالمية التي يريد الغرب أن يفرضها على العالم أجمع لإكمال سلب الفقراء والمعدومين ودفعهم الى الهلاك بغلاء المعيشة …. ( مقررات مؤتمر قمة البيئة في ريودي جانيرو 1992 ) كما يدعون في الغرب أن الكلوروكاربون المستعمل في الثلاجات يساهم في مشكلة ثقب الأوزون ( التي ينفيها كثير من العلماء الجادين ) …. وتحت حجة تخفيف عدد الوفيات بسبب ثقب الاوزون يدفع الغربيون ( المؤمنون في الحقيقة بالإبادة البشرية وليس بالمحافظة عليها ) بإتجاه تغيير نظم التبريد في العالم والتي ستكلف أكثر من 200 مليار دولار تصب في صالح الشركات الغربية والتي تستعمل مادة جديدة وضعت تحت حماية حقوق امتياز الأكتشاف لخمس شركات متعددة الجنسية تكلف من 5 الى عشرة أضعاف الكلوروفلوروكاربون بحيث ستتضاعف كلفة التبريد ذي الحيوية الهامة للأغذية المجمدة التي يعتمد عليها الفقراء فيموت من جراء هذا القرار ما يقدره العلماء بـ 40 الى 100 مليون إنسان سنوياً علماً بأن حقوق إمتياز التبريد بإستعمال الكلوروفوروكاربون قد انتهت هذا العام وكان العالم الثالث يستطيع أن يبدأ بإنتاج ثلاجاته بكلفة منخفضة حسب التقنية التي منعت حديثا بالقوانين الدولية ( من النتائج “المباركة ” لبروتوكول مونتريال ومؤتمر قمة الأرض ريودي جانيرو 1992 ) .
إن الحكومة العالمية الفاشية الجديدة في الأم المتحدة والتي تهيء لكي تنشيء مجلساً للأمن الإقتصادي والمصرف المركزي العالمي ومنظمة التجارة العالمية WTO التي انشئت فعلاً استمرارا للـــــ ( GATT ) ووزارة الخزانة العالمية وقوة الشرطة العالمية التي جاءت كلها كتوصيات في تقرير التنمية البشرية للأمم المتحدة لهذا العام 1994 ( 18 ) سوف يتم إتخاذ قرارات بإنشائها استناداً الى مقررات مؤتمر قمة القاهرة للسكان سبتمبر 1994 ومؤتمر قمة التنمية الإجتماعية الذي سيعقد بعده في آذار 1995 إضافة الى مقررات قمة الأرض في ريودي جانيرو 1992 .
ونحن ومثقفونا وسياسيونا لاهون لا ندري ماذا يحضر لنا من عبودية في النظام الروماني الجديد حيث لم ينعم بالحرية والسيادة سوى الرومان يليهم اللاتين الذين كانوا عقداء الجيوش ولا يملكون الصوت السياسي الذي استأثر به الرومان ، ثم بعد ذلك يأتي عدة أصناف من العبيد …… هذا هو النظام الدولي أيها المثقفون فلننفض عنا كل الأحلام بالأمن والإستقرار والسلام فالسلام لا يصنعه إلا مقاتلون أحرار .
كتبه ليث شبيلات
نقيب المهندسين الأردنين
رئيس جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية
عمان في حزيران 1994
MALTHUS, AS ESSAY ON THE PRINCIPLE OF POPULATION : NEW YORK, Ny: Viking penguin, 1983 | 1- |
RUSSEL BERTRAND, PROSPECTS OF INDUSTRIAL CIVILIZATION, LONDON: ALLEN AND UNWIN, 1959 | 2- |
PRICE, PHILIP,QUOTED IN DEUTSCHE PRESSE AGENTUR; AUGUST 1988 | 3- |
PAUL EHRLICH, THE POPULATION BOMB, MATTITUCK, NY; AMERON LTD, 1975 | 4- |
MICHAEL SOVERSTEIN, PRESIDENT, ENVIRONMENTAL ECONOMICS. | 5- |
CLUB OF LIFE WHITE PAPER: INTERNATIONAL BANKER’S REAL AGENDA: GLOBAL DEPOPULATION ( NEW YORK, NY: 1983 | 6- |
THOMAS LOVEJOY, VICE PRESIDENT,WORLD WILD LIFE FUND U.S.A., 1984 | 7- |
CLUB OF LIFE WHITE PAPER:INTERNATIONAL BANKERS REAL AGENDA: GLOBAL DEPOPULATION ( NEW YORK , NY: 1983 ) | 8- |
التلفزيون السويسري ، ديسمبر 12 ، 1982 | 9- |
مقابلة في مجلة EXECUTIVE INTELLIGENCE REVIEW عدد 23 سبتمبر 1980 الصفحة 12 | 10- |
THOMAS FERGUSON , INTERVIEW IN EIR, MARCH 10, P.28. | 11- |
MICHAEL NOVAK, THE SPIRIT OF DEMOCRATIC CAPTALISM LANHAM, MD: MADISON BOOKS UNIVERSITY PRESS OF AMERICA , 1991. | 12- |
CLUB OF ROME, THE FIRST GLOBAL REVOLUTION , 1991 | 13- |
DANA MILBANK, WALL STREET JOURNAL, MAY 20, 1994. | 14- |
NEW FEDERALIST, LESSBURG VA.. 1994 P.9/ | 15- |
ERHARD WETZEL, STELLUNGNAHME AND GEDANKEN ZUM GENERALPLAN OSTDES REICHSFUHRER SS, ( POSITION AND THOUGHTS ON THE REICHSFUHERS SS GENERAL EAST PLAN ) GEHEIM REICHSSACHE, DOCUMENT NR. 2 ( ALLIERTES OST ) ( THE GENERAL EAST PLAN ( VIERTELJAHRESHFTE FUR ZEITGESCHICHTE, HEFT 3/1958 PAGE 317F | 16- |
ALARM UM DIE ABTREIBUNG ( ALARM ABOUT ABORTION ) , TELOS DOKUMEN-TATION, TEIL II H ANSSLER VERLAG, 1980 , PAGE 529 F. | 17- |
نشرة ملخص التقرير في صحيفة ” الدستور ” الثلاثاء 28/6/94 ص . 24 من الملحق | 18- |